ترحم الأستاذ ياسر محمد إبراهيم رئيس رابطة الاعلاميين بولاية الجزيرة على شهداء الثورة .وحيا لدي مخاطبته مساء أمس الإحتفال الذي أقيم بساحة الإعتصام بمدني أمام أمانة حكومة الولاية عقب إفطار الرابطة مع الثوار المعتصمين حيا صبر وعزيمة الثوار التي هزت أركان عرش النظام السابق،مؤكداً أن إفطار أعضاء الرابطة مع المعتصمين جسد صدق المواطنين وثقتهم في شباب الثورة ودفاعهم المستمر عن تطلعات أهل السودان وقال إن النظام السابق قيد الحريات بشكل لم يستطع كل أجهزة الإعلام حكومية أو مستقلة من الإضطلاع بدورها في عكس هموم المواطنين وإحتياجاتهم ورغباتهم.
وأكد ياسر أن فترة حكم الإنقاذ كانت فترة سيئة من مسيرة وتاريخ الصحافة حيث اعتمدت فيه السلطة الدكتاتورية أبشع نظريات تكميم الأفواه وتقييد الحريات ومصادرة الصحف والفصل التعسفي وحجب الإعلانات التي لم تكن تمنح إلا للصحف والقنوات الموالية.
وقال نحن في رابطة الإعلاميين بالجزيرة جزء لا يتجزأ من مكونات شعبنا ونتطلع كذلك إلى تحقيق الرفاهية لمواطنينا ورغبتهم الأكيدة في نهضة وتطور البلاد بإعتماد الديمقراطية بديلا شرعياً لحكم العسكر.
وعبر عن شكره وتقديره لمشاركة ممثلي لجنة إستعادة نقابة الصحفيين المركزية في إفطار رابطة الإعلاميين بمدني وأضاف نثمن جهود اللجنة وحرصها على الحفاظ على حقوق الصحفيين السودانيين .
من جانبه عدد الأستاذ أحمد خليل عضو لجنة إستعادة نقابة الصحفيين جهود الصحفيين الأحرار في مواجهة ممارسات الكبت وكتم الأصوات عبر شبكة الصحفيين لاستعادة الحقوق وقال إنهم واجهوا الرقابة الأمنية مما أدى لإعتقال 145 صحفيا واضاف نظمنا وقفة إحتجاجية امام البرلمان وحيا خليل المعتصمين في كل ولايات السودان .
سونا