بعد تعرضها لموجة حر شديدة، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية المصرية انكسار الموجة الحارة، السبت، وحصول انخفاض ملحوظ بدرجة الحرارة.
وأشارت الهيئة إلى أن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون بمعدل 10 درجات، وفق ما أوردت صحيفة “الأهرام” المصرية.
وتعرضت مصر لموجة حر شديدة، وصلت إلى ذروتها الخميس، حيث حذر خبراء الأرصاد والأطباء المواطنين من التعرض المباشر للشمس.
وحول سبب هذا الطقس الحار، قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أحمد عبدالعال، إن ذلك “يعود إلى الاستخدام المفرط للفحم والبترول ومشتقاتهما، مما نتج عنه ملوثات حول الكرة الأرضية، تسببت في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تؤدي إلى رفع درجة حرارة الأرض وحدوث التغيرات المناخية”، وفق ما نقل موقع “مصراوي”.
وتابع: “كما أن النصف الثاني من فصل الربيع، الذي بدأ يوم 21 مارس الماضي، يشبه كثيرا فصل الصيف، وخلاله تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها”.
من جانبه، نفى رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أشرف لطيف تادرس، وجود أي علاقة بين الحرارة المرتفعة وزخات شهب، خلافا لما تم الترويج له.
وكانت أحمال الكهرباء قد بلغت الخميس 29 ألف ميغاواط لأول مرة هذا العام، كما اتخذت وزارة الصحة والسكان كافة الإجراءات للتأكد من جاهزية المستشفيات واستعدادها لاستقبال حالات الإصابات بضربات الشمس.
سكاي نيوز