شرعت فى كتابة هذا المقال ثانى أيام الإنقلاب لكن أحد الإخوان طلب منى الإنتظار لحين سقوط الأقنعة .. أقنعة الكلاب الضالة وشذاذ الآفاق الذين مهما تطاولوا على البشير لن يطالوا نعاله .. واليوم أكمله بعد أن إستأسد حملة الأقلام المأجورة وتنمر أصحاب الحلاقيم المشروخة عبر الصحف الصفراء والفضائيات العوراء) ..
…………………………………….
يوم قررت الحركة الإسلامية الإستيلاء على السلطة (نتيجة إنقلاب الصادق المهدى على الديموقراطية) بعدإذعانه لمذكرة الجيش الداعية لإقصاء الحركة الإسلامية عن الحكم وهى الحائزة على أكثر من خمسين مقعدا (كل دوائر الخريجين وجل دوائر المدن الكبرى) ..
يومها لم تجد الحركة بين أبنائها العسكريين أفضل من عمر البشير الذى قاد التغيير بلا دماء إلا دم (الشهيد أحمد قاسم) الذى تسور جدران السلاح الطبى فحصدته (نيران صديقة) ..
لقد كانت معايير الإختيار دقيقة وصارمة (قائد ذى كاريزما .. شجاع .. مقدام .. قوى الشخصية .. منضبط تنظيميا وعسكريا) وزادهم كيل بعير بأدبه الجم حتى قال عنه الشيخ الترابي بعد معايشة لصيقة ومتابعة دقيقة (هو هدية السماء لاهل السودان) فكان (إن خير من استأجرت القوى الأمين) .. تجلى ذلك فى الآتى :
دك قلاع التمرد فى الجنوب والشرق والغرب رغم دعمها اللامحدود وحصارنا الممدود وأنهى حرب الخمسين عاما (أطول حرب فى التاريخ) التى أرادها البعض محرقة أبدية ..
رغم الحرب والحصار والتخذيل أشاد نهضة وتنمية غير مسبوقة ولا منظورة وفى كل المجالات ..
إنتزع حقوق السودان البترولية من (الفك الأمريكى المفترس لكل ثروات المستضعفين فى الأرض) حين إستخرج أكثر من نصف مليون برميل يوميا حتى كان الإكتفاء الذاتى عبر (مصافى أبوجابرة وبشاير) وتصدير الفائض عبر أطول خطوط الأنابيب ..
بنى عشرات الكبارى على الأنهار والوديان مع آلاف الكيلومترات من الطرق المسفلتة إلى الولايات و دول الجوار (لو وصلناها ببعضها لوصلت حتى أمريكا) فضلا عن عشرات المطارات ..
بنى عشرات المستشفيات المتخصصة و المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية ومئات المراكز الصحية بالمدن والأرياف مع التأمين الصحى الذى غطى أكثر من 60% من المواطنين فضلا عن ديوان الزكاة الذي إستفاد منه الملايين مع إهتمام خاص بالمساجد والقرآن وأهله (أكثر من خمسة ألف مئذنة بالخرطوم وحدها) بخلاف آلاف المساجد الصغيرة بمؤسسات القطاعين الخاص والعام ..
شيد آلاف المدارس ومئات الجامعات ذات المدن الجامعية (خمسة نجوم) ليرتفع عدد الخريجين من خمسة ألف إلى أكثر من خمسمائة فى كل عام (ما من بيت إلا وفيه خريجين أو طلاب دراسات عليا) ..
حقق حلم الستينات (تعلية خزان الرصيرص) وأتى بما لم يستطعه الأوائل بتشييده سدود مروى ونهر عطبرة وستيت وكان قاب قوسين أو أدنى من سد الشريك وسد كجبار ..
حفر آلاف الحفائر وبنى مئات السدود فى المرتفعات وشيد عشرات المحطات النيلية وحفر آلاف الآبار الجوفية بطول البلاد وعرضها مع إضافة وإستصلاح أكثر من ثلاثين مليون فدان زراعى ..
قفز بإنتاج الكهرباء من 400 إلى أكثر من 4500 ميغاواط ليستمتع بها أهل الريف لأول مرة فى حياتهم وينعم باستقرارها أهل المدن لأول مرة فى تاريخهم ..
أحدث أعظم ثورة فى التصنيع المدنى بتصنيع (السيارات من 2 طن إلى الشاحنات 50 طن) مع تصنيع ملايين الأطنان من الأسمنت والحديد الصلب والسكر والصناعات الصغيرة والتحويلية والغذائية والدوائية ..
أذهل العالم بالتصنيع العسكرى .. مدرعات .. دبابات .. صواريخ .. مدفعيات بعيدة ومتوسطة المدى .. كل أنواع الذخائر مع تصنيع طائرات التدريب وطائرات الإستطلاع (بدون طيار) حتى أصبح السودان عضوا فاعلا فى كل المعارض العسكرية الإقليمية وقفز بالجيش السودانى للثالث إفريقيا ..
نهض بالإتصالات من العدم حتى أصبح السودان الثالث عالميا من حيث الجودة والإنتشار (وإن دفعنا الثمن غاليا فى نهاية الأمر بذهاب حكمنا نتيجة الفتل والشتل والفبركة والدبلجة والكذب والبهتان والشيطنة والتجريم برسائل تجاوزت المئة وعشرين مليون رسالة يوميا .. 80% منها ترد من خارج السودان) .. رسائل مصنوعة بذكاء لتدمير الحركة الإسلامية وهتك النسيج الإجتماعى بما لم تستطعه الحرب العسكرية والإقتصادية والسياسية ثلاثين عاما ..
(لطالما ضاعت صرخاتنا وصرخات الحادبين بضرورة توقيف ومحاكمة ناشرى الإشاعات ومروجيها عبر وسائط الإعلام الإسفيرى ولكن لا حياة لمن تنادى حتى يومنا هذا) ..
سيذكر له التاريخ أنه أتاح من الحريات ما لا يتاح فى دول الجوار حتى أن بعضهم تجاوز الخطوط الحمراء طعنا فى الرئيس وعرضه ورحمه دون أن مساءلة ولا محاكمة ..
حسمه للتمرد وتحقيقه لأعظم تنمية فى تاريخ السودان وتمرده على الهيمنة الأمريكية والصهيونية مع حضوره القوى دوليا (كسره للحصار على ليبيا والعراق .. تحديه وفضحه لكل القرارات الجائرة من مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات المشبوهة .. تحريره لدول المستضعفين من قبضة المحكمة الجنائية الإستعمارية الإصطفائية ..
لأجل ذلك عملوا على تحجيمه وتدميره وجعله عظة للآخرين .. فقبل التحدى حين داس على قراراتهم بنعاله ومزقها على رؤوس الأشهاد وقذفها فى الهواء غير هياب ولا وجل .. وحاصر الذين أرادوا حصاره حين طاف بطائرته القارات الإفريقية والآسيوية والأوربية وكل الدول العربية فى عزة وأباء حتى صار أيقونة للشعوب المستضعفة مسلمها وكافرها والتى أطلقت عليه إسم (أسد إفريقيا) وكرمته فى أعرق وأعظم جامعاتها بحضور أكثر من أربعين رئيسا إفريقيا لأنه جندل المحكمة الجنائية وفضحها وحرر منها كثيرا من الدول التى كانت منضوية تحتها وامتنعت أخرى كانت على وشك الإنضمام إليها ..
ذلكم عمر البشير الذى أحببنا والذى خرجت الجرزان والصراصير الآن من جحورها لتنهشه بكل الخسة والدناءة والفجور لقتله أدبيا وسياسيا ودينيا متناسين حضوره المهيب فى كل محفل دولى واقليمى وفضله عليهم ومشاركتهم مساجدهم وجلوسه حيث ينتهى به الصف وحضوره
أفراحهم بكل صالة وخيمة فيأكل مما يأكلون ويشرب مما يشربون بدون فحص أو تخصيص مع شهوده جنائزهم بكل مقبرة وتفقده مرضاهم بالمشافى والبيوت واستماعه لكبيرهم وصغيرهم بغير ضجر أو تأفف مع نكتة حاضرة وتبسم بلا تكلف .. الآن يصفونه بالدكتاتور ويرمونه بما فيهم من خسة وضعة و وضاعة وجبن وفجور ..
لن أنسى دموع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا التى جاءت على رأس وفد من وزراء خارجية دول الإتحاد الأفريقى للتحقق من شكوى الحركات المسلحة التى اتهمت البشير بصرف ميزانية الدولة على أهله ومسقط رأسه (حوش بانقا) بزعمهم أنه جعلها مدينة تضاهى مدن الريف الإنجليزي ..
كم كانت الصدمة قاتلة حين وجدوها قرية صغيرة (زرائب أغنامها تشارك منازل أصحابها وروثها يزكم الأنوف ومبانيها أكثرها من الجالوص وشوارعها أزّقة وأهلها مزارعون وأطفالهم غبش يلعبون .. شديت .. سكج بكج .. وشليل وين راح) ..
ثم كانت الطامة الكبرى عقب الفطور بمنزل الأخ الرئيس حين خرجت الوزيرة من الأدبخانة مرعوبة تكاد عيونها تسقط تحت قدميها ولسان حالها يقول (أين المقعد الأفرنجى .. أين البانيو .. أين ورق التواليت .. أين السيراميك .. أين المرايا .. وين السقف ذات نفسو) كيف تتعامل مع هذه الحفرة .. ربما خشيت أنه شر يراد بها رغم البشر والترحاب ..
لقد كان خروجها المرعوب سببا لتحويلها و وفدها لقضاء حاجتهم بمكتب المعتمد بشندى ..
لقد بكوا جميعا من بؤس الحال وعادوا لرحالهم يلعنون حركات التمرد ومن يواليها ويرون فى البشير صورة من المهاتما غاندي ..
عقب تكليفى معتمدا لشندى باسبوع عدت للخرطوم للمشاركة فى إجتماع المجلس القيادى الذى إنتهى بعد الثانية فجرا حيث تقدمت من الأخ الرئيس أشكر له تجديد ثقته فى شخصى للمرة الثالثة (الأولى محافظا للخرطوم حيث تمسك بى أميرى على الروى والثانية محافظا لأبيي حين أعتذر عنى أميرى على كرتى لظروفى الصحية) .. فصاح بوجهى بصورة غير مسبوقة قائلا :
** إستلمت يا زول ..
* نعم سعادتك ..
** شوف يا زول أول حاجة تبدأ بيها شارع الزلط دا .. يا توصلو لى نهايتو يا تحرتو كلو كلو ..
* معليش سعادتك ما فاهم حاجة ..
** العواليق ديل قالوا يعملوا شارع زلط يخدم القرى النيلية لبعدها عن شارع التحدى يبدأ من شندى وينتهى عند العوتيب .. قاموا عملوه من شندى لغاية حوش بانقا بس .. شوف يا زول الشارع دا يا توصلو نهايتو يا تحرتو طوالى ..
* حاضر سعادتك ..
حين اتصلت بالأخ الوالى غلام الدين عثمان ضحك كثيرا ثم قال (العواليق ديل) كانوا عايزين يعملوا الشارع دا من شارع التحدى عند الحفيان مباشرة لى حوش بانقا وبعد جهد شديد أقنعناهم يعملوه من شندى للعوتيب ليخدم أهل هذه القرى .. (الحمد لله الذى وفقني والجهات المعنية باكماله حتى العوتيب) ..
حين علم شيخ زايد آل نهيان أن الرئيس يسكن فى منزل الحكومة بداخل القيادة العامة أعطاه مبلغ ثلاثة مليون دولار ليبنى له منزلا .. لكنه سلم المبلغ للإخوة الزبير والجاز ومهدي إبراهيم ليحلحوا به مشاكل الحركة وإخوانهم الغارمين فى السجون (ثم يأتى أحدهم ليقول بأنهم وجدوا عشرين مليون دولار فى القصر الجمهورى وستة مليون يورو وثلاثمائة وخمسين ألف دولار ببيت الضيافة زاعما أنها تخص الرئيس متجاهلا أنها عهدة دائرية تخص العمل الإدارى لرئاسة الجمهورية تخرج من بنك السودان بمستندات رسمية وتخضع للمراجعة القانونية) وهو شأن كل حكومات العالم .. لكن الغرض مرض ..
قابلته فى يناير الماضى فقلت له يا ريس بعض إخوانك من رموز المجاهدين دايرين نجلس معاك نص ساعة .. فقال لى نص ساعة .. قلت نعم وإن أتممتها ساعة فمن عندك .. ضحك وقال حبابكم عشرة ..
وتواصلت مع إخوانى (عوض حاج على .. الضو الماحى .. محمد بخيت المفتى .. حاج ماجد .. محمد سعيد الخليفة .. محمد الأمين إسماعيل .. طارق المعتصم .. يس محمد نور .. الصادق محمد على .. اليسع الصديق .. هيثم بابكر) حيث توافقنا على ثلاثة محاور (إقتصادي .. سياسى .. أمنى) يستعرضها الإخوة الضو الماحى ومحمد سعيد الخليفة والصادق محمد على .. لكن الحلقة المضروبة حول الرئيس حالت دون ذلك حتى وقعت الواقعة ..
سيذكر له التاريخ أن صراعات بعض إخوانه من حوله وفساد بعض آخر جعلته فاقدا للثقة فيهم وزاهدا فى مشاورة الجميع إلا قليلا منهم .. ففقد البوصلة وانكشف صدره وتعرى ظهره لينفرد به الإنتهازيين والنفعيين الذين أوردوه المهالك ثم تأتى الطامة الكبرى من بعض أفراد عرينه الأمنى الذين غدروا به وباعوه والحزب والحركة الإسلامية والبلاد والعباد بثمن بخس دراهم معدودة من مال السحت وتجارة البغايا ..
سيشهد له التاريخ أنه لم يمارس الإقصاء يوما لحزب أو جماعة أو حركة مسلحة (الحوار الوطنى وتوصياته التسعمائة ونيف والتعيين بالوزارات والولايات والمجلس الوطنى ومجالس الولايات والمفوضيات تشهد بذلك) ..
سيشهد له التاريخ أنه أخرج زعيم الشيوعيين نقد من تحت الارض ليمارس نشاطه وحزبه من فوقها آمنا مطمئنا .. طمأنينة لم ولن يجدها فى بلاد البلشفيك والمنشفيك .. لكن الذئاب لا تعرف إلا الغدر والخنازير لا تألف إلا القذارة ..
يتهمونه بالكنكشة وهو الذى جئ به من ميوم لإنفاذ أمر تنظيمى صارم لم يكن يخطط له أو يحلم به يوما ..
يتهمونه بالكنكشة وهو القائل أنه لن يترشح لإنتخابات 2015 وقد كان صادقا وزاهدا .. لكن لصراع مكتوم بين بعض إخواننا بشأن خلافته تم إلزامه تنظيميا بالترشح لقفل الباب أمامهم ..
يتهمونه بالكنكشة وهو القائل مرة أخرى أنه لن يترشح لإنتخابات 2020 .. لكن أحزاب الفكة التى خشيت على مصالحها إبتدرت حملة ترشيحه ولأنه محبوب الملايين سرعان ما تنادت تلك الملايين من الشعب السودانى وخاصة عضوية المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية لإستباق قيادتها وتجاوزها فى المنادة بترشيحه و التى لم تجد خيارا غير الإنصياع لذلك التيار الجارف عبر أجهزتها التنظيمية التى شرعت فى تعديل الدستور رغم أنه ظل على رفضه للتجديد ولم يثبت أنه نادى بذلك أو أمر به رغم الملايين التى إستقبتله فى كل الولايات وكان مطلبها التجديد ولا شئ غير التجديد ..
سيذكر له التاريخ أن بقايا بنى قريظة قدموا له منحة بعشر مليار دولار مع توفير الدقيق والغاز والوقود لخمسة أعوام وإعفائه من ملاحقة الجنائية ودعمه حاكما حتى الموت مقابل أن يبعد الحركة الإسلامية عن مفاصل الحكم بكل مستوياته وإن لم يستطع ذبحها فلا أقل من أن يقبرها فى السجون أبدا ..
لكنه أبى وجاهر بالرفض من خلال تكراره فى كل مناسبة أنه أخ مسلم ومباهيا بذلك ومتحدثا عن تجنيده ومتى وكيف وأين ومن قام بذلك (مدرسة الخرطوم القديمة .. 1961.. الشيخ محمد الفضل دقشم) ..
الآن تم بيع السودان كله وليس الحركة الإسلامية وحدها بثلاثة مليار دولار مع إمداد بالدقيق والوقود لستة أشهر فقط ..
حيا الله الرئيس البشير .. قائد مسيرتنا وبانى نهضتنا ورمز عزتنا .. الذى بفقده سقطت كثير من الأقنعة وتوارت كثير من الوجوه الكالحة ..
حيا الله البشير .. الذى بفقده فقدنا الأمان فى الخرطوم بعد أن كان يتمتع به الرعاة فى الأرياف ..
حيا الله البشير والذى بفقده فقد الجيش هيبته وسطوته حين أصبح تختة لبذاءات الشيوعيين واليساريين والحركات المسلحة .. يشتمونه فى الفضائيات العالمية صباح مساء .. يفتشون ضباطه ويردونهم من حيث أتو ويضربون عساكره بالعصى ويرجمونهم بالحجارة ويطلقون عليهم الرصاص ..
(حيا الله البشير الذى سحب وفد التفاوض من نيفاشا عشية سقوط توريت قائلا .. لن نتفاوض تحت الضغط ولن نعود قبل تحريرها فكان له ما أراد .. وكررها ثانية فى سقوط راجا وكان له ما أراد وثالثة فى سقوط هجليج وكان له ما أراد وغيرها كثير .. ودخان المعارك يزكم الأنوف والدماء تشخب والعرق سيال تجده إلى جوارك بالصندوق القتالى شأنه شأن الشهيدين الفيصل وإبراهيم شمس الدين) ..
يغلقون الطرق والكبارى ويحرسونها بالرصاص ويقتلون الأبرياء ويغررون بالأطفال والنساء ..
يحاصرون القيادة العامة ويمارسون أمامها وفى ساحاتها المنكر والفحشاء ويحتفلون بغزوهم لامدرمان (عملية الزراع الطويلة) وقتلهم الأبرياء واغتصاب الحرائر وترويع الآمنين ..
يستقبلون سفراء دول البغى والعدوان فى ساحة الإعتصام ليشدوا من أزرهم ويدعمونهم ماديا وإعلاميا وسياسيا على عينك يا تاجر ..
يلفظون الشريعة الإسلامية ويقصون جميع القوى السياسية وينتزعون موافقة المجلس العسكرى بأن يكون لهم مجلس الوزراء خالصا و كذلك 67% من عضوية البرلمان وأن يتحكموا فى قبول ال 33% التى تفضلوا بها على كل الأحزاب مع مطالبتهم برئاسة المجلس العسكرى وأن تكون لهم الغالبية فيه ولأربعة أعوام .. أو الإضراب الشامل والإعتصام الكامل (فى دى معاكم تب .. أبقو مارقين) ..
صدق من قال البلد المافيها تمساح يقدل فيها الورل ..
عشنا وشفنا خيانة الأقربين ..
عشنا وشفنا ضعف بعض العسكريين ..
عشنا وشفنا تطاول المنبوذين من (الشيوعيين والبعثيين واليساريين والعلمانيين) ..
لكن ذلك دونه مسح السوق الأعناق ..
فإما أن نعيش أحرارا فى بلادنا ..
أو إلى الله فى الخالدين ..
12/4/2019
21/5/2019
جعفر بانقا