اتهم الأمين العام لحماية المستهلك ياسر ميرغني، وزير الصحة السابق بالخرطوم مأمون حميدة، بالتلاعب والفساد في الدواء المجاني للأطفال دون سن الخامسة . وأشار ميرغني إلى وجود (55) صنف دواء مجاني للأطفال مخصص لولاية الخرطوم وتدفع أمواله وزارة المالية ولكنه لا يصل للمحتاجين، وشدد على ضرورة أن تكون إدارات مختصة حتى يجد المواطن الدواء المجاني في كل المستشفيات، وأفصح ميرغني في حوار مع (الانتباهة) عن وجود مافيا للأدوية تتحكم في سوق الدواء وفي مديري ووكلاء وزارة الصحة، وقال المافيا لا يظهرون في الصورة ويظهر وكلاء لهم داخل وزارة الصحة يسيرون لهم صفقات الأدوية، وقطع بأن إقالة أول مدير صيدلاني للأدوية والسموم تمت بسبب (مافيا) الأدوية، وقال مافيا الأدوية حريصة جداً على حماية مصالحها داخل قطاع الدواء فإلى مضابط الحوار .
> توجد صراعات كبيرة داخل قطاع الدواء؟
ومن هم “مافيا” الأدوية؟
وكيل الصحة السابق كبلو أشار إلى وجود خلل في شروط تسجيل الأدوية مما أدى إلى تسجيل أدوية متدنية الجودة ما رأيكم أنتم كجمعية للمستهلك؟
كأنك تتهم كبلو بالعمل خلال فترته بالصحة لمصلحته الشخصية؟
إلى ماذا تُرجع ارتفاع أسعار الأدوية؟
إلى ماذا تُرجع النقص الحاد في الأدوية وانعدام بعضها؟
تجربة التأمين الصحي قاصرة ولا تغطي جميع الأدوية مما يضطر المواطن إلى شراء الدواء من خارج التأمين؟
هناك بعض الشركات تتلاعب بالأدوية وتحتكرها ولا تبيعها بالسوق؟
إلى ماذا تُرجع تدهور الصحة؟
هناك كثير من الإشكالات في العلاج المجاني ولا يصل إلى المراكز الصحية؟
ماهي الإشكالات التي يعاني منها القطاع الصيدلاني؟
ماهي الإصلاحات التي يمكن أن تتم في القطاع الصيدلاني؟