لا يزال الكذب مستمر والافتراء لا يتوقف والتحريف في ازدياد والافاعي تنفث سمها الزعاف .
هنالك من يحاول استغلال أجواء الغباش والضبابية لإخراج الخناجر الصدئة لتصفية حساباته الشخصية او السياسية.
أحدهم تم فصله قبل سنوات من صحيفة السوداني بسبب الغياب لأكثر من شهرين.. حاول بمكر وكيد استغلال مناقشة تمت بيني وزميل اخر في قروب خاص تعرض لي فيها الزميل، المقيم بهولندا ويعمل باذاعة دبنقا بهجوم واساءات جارحة، واتهامات ملفقة وساذجة، بل مضى إلى منحي رتبة عميد في جهاز الأمن ودون ان يرمش له جفن قال انني شاركت في اغتصاب النساء وغير ذلك من الاتهامات االمفضوحة والتي يعلم بطلانها الأبعاد قبل الاقرب.. نقطة الخلاف الأساسية حين اعتبر نفسه من الضحايا وهو كذوب والحقني بالجناة كيدا وافتراء رغم علاقتي الممتدة بالمعارف والاصدقاء الأعزاء والأهل في دارفور .. فكان ردي عليه عليك أن تخجل من القول بأنك طلبت لجوء سياسي بسبب اغتصاب النساء، اعتراضي على قوله واستغلاله للقضية، وليس في ذلك نفي او دفاع عن اغتصاب النساء، كما حاول الخبيث ان يصور ويلون الحديث بماء حقده الاصفر .
حديثي ضد استغلاله قضية عادلة لتحقيق رفاهية خاصة.
صاحب الحقد الدفين حمل بعض ما كتبت وتجاهل ما كتبه الزميل، فعل ذلك بصورة خبيثة و نقلها من القروب الخاص ونشرها على صفحته في الفيسبوك مصحوبة بعبارات التحريض والتهييج، وطبول الحرب.
واستعان باصدقائه في ما يسمى بشبكة الصحفيين( المنقسمة على نفسها) للمشاركة في التحريض، هذا سلوك مكشوف ومفضوح لسذاجة الادعاء وبفطنة القراء وحسهم المدرب على اكتشاف الأكاذيب، ومكشوف من قبل ومن بعد أمام عين الله التي لا تنام.
ولا يحيق المكر السيئ الا باهله .
ضياء الدين بلال