تبنت قوى إعلان الحرية والتغيير موقفاً جديداً بشأن التفاوض مع المجلس العسكري حول نسب المشاركة في المجلس السيادي ورئاسته.
وعلمت “الإنتباهة”، إن اللجان التنسيقية في قوى الحرية والتغيير درست خلال اجتماعاتها في الساعات الماضية نتائج المباحثات مع المجلس السعكري، وتبنت موقفاً جديداً يرجح أن تطرحه خلال جولة المفاوضات الجديدة التي تستأنف غداً الخميس. في الأثناء قال قيادي بالحرية والتغيير لـ”الإنتباهة” -اشترط حجب اسمه- إن الموقف الجديد الذي ستطرحه الحرية والتغيير، يتمثل في قبولها مناصفة مقاعد مجلس السيادة بين المدنيين والعسكر، فضلاً عن موافقتها على أن تكون رئاسة الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات دورية بين الطرفين على أن يكون رئاسة النصف الأول من الفترة الانتقالية للعسكر.
صحيفة الإنتباهة