حميدتي يتقمص دوره تماماً، وهذا للأسف بفضل التصفيق الحار والتشجيع الذي لقيه من بعض منسوبي الثورة.. الذين إختاروا أن يغضوا الطرف عن ماضيه، متناسين أنه صنيعة النظام ويده التي كان يبطش بها.
وبعد تهديده لكل من تسول له نفسه إستخدام الحق المشروع في الإضراب، لا أستبعد (ومثلما فعل السيسي من قبل) أن يخرج على الشعب السوداني طالباً التفويض لحسم (الفوضى) ، فالمسيرة التي شهدتها الخرطوم الأسبوع الماضي تحت مسمى (حماية الشريعة) ماهي إلا بروفة لتنفيذ هذا السيناريو .
اسلام صالح
فيسبوك