اشتكت وكالات سفر من سياسة “الخيار والفَقُّوس” التي تتبعها شركات البواخر مع الوكالات، وقالت إنّ الشركات وبخَاصّة “نما” المصرية تُخصِّص مُعظم التذاكر لجهاز الأمن والتّصنيع الحربي.
وقال عُضو شُعبة وكالات السفر – أمانة العُمرة صبري جقلاب، إنّ آخر كَشف لشركة “نما” خصّص فيه (100) تذكرة سفر لجهاز الأمن و(110) تذاكر للتصنيع الحربي، مع أنّ الجهتين لا علاقة لهما بوكالات السفر، تحصّلت (الصيحة) على صورة من الكشف، ووصف جقلاب هذا الأمر بالتّجاوُز من الشركة، وبوجود الدَّولة العميقة التي قال إنّها ما زالت مُسيطرة حَتّى في السّفر، وأضَافَ جقلاب، أمس أنّ قرار إلغاء “كُرُوت الصُّعود” ساهم في حل جُزءٍ من المشكلة، لكنه أدى لمُضاعفة أسعار التذاكر ليصل سعر التذكرة حالياً إلى (14) ألف جنيه بعد أن كان (8) آلاف جنيه، وأكّد جقلاب أنّ ارتفاع أسعار الطيران الكبير أدى لزيادة أسعار تذاكر البواخر بلا مُبرِّر، ونوّه لوِجُود تلاعُبٍ فيما يتعلّق بأسعار تذاكر الطيران والبواخر لتحقيق أرباح طائلة من غير سندٍ شرعي أو أخلاقي.
ومن جانبهم، أكّد عددٌ من أصحاب الوكالات بحسب صحيفة (الصيحة)، أنّهم مَحرُومون من تَذاكر البَواخر لأنّ وكلاء الشركات لا يتعاملون إلا مع وكالات مُحدّدة تربطهم معها مصالح قديمة.
الخرطوم (كوش نيوز)