نظم آلاف من أعضاء الطريقة “العركية”، إحدى الطرق الصوفية في الخرطوم، الإثنين، موكبا حاشدا إلى القيادة العامة للجيش بالخرطوم دعما للاعتصام ومطالب الثورة.
وجاء الموكب، بحسب بيان للطرق الصوفية، لإخراس صوت الباطل وضرب أذيال النظام البائد وجماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول إجهاض الثورة السودانية.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، نشطت جماعات إرهابية مدعومة من قطر ويقودها الإخوانيان عبدالحي يوسف ومحمد علي الجزولي في حراك مضاد يهدف إلى نفخ الروح في الحركة الإسلامية السياسية المعزولة.
ووصل الموكب إلى ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش، وسط ترديد شعارات داعمة للحراك الشعبي وداعية للتسامح والمحبة بين أطياف الشعب السوداني، منددين بما تقوم به الجماعات المتطرفة من تحركات تثير الفتنة والتخريب في السودان.
وقال الشيخ محمد حمد النيل خليفة، أحد قادة الصوفية، إن ساحة الاعتصام شريفة وبها شرفاء يعرفون الدين الذي يتعايش مع كل الأديان دون النظرات الضيقة التي تقود للفتنة، مستنكرا أي سلوك يؤدي لذلك، مطالبا بعدم التهاون مع الدعوات التي تسهم في خلق الفتنة.
وأضاف، في تصريحات لوكالة السودان للأنباء، أن المعتصمين الآن في القيادة العامة مكملون للثورة وبشائر الفرح تلوح في الأفق.
وأشار إلى أن وقفة الطرق الصوفية تعبير أصيل من أجل الثورة، وهناك مجموعة كبيرة من المشايخ تنادت لهذا الحشد لدعم مبادئ الثورة، لافتا إلى أن عدد المشاركين في حشد يصل لـ25 ألفا، وهذا الموكب هو الثاني للطريقة العركية بالخرطوم وشيخ عمر الأمين والشيخ عبد الرحيم الركيني والشيخ عبد البرناوي والشريف محمد عبد القادر ملاح وأبناء الشيخ برير شبشة وغيرهم.
ووجه شيخ محمد حمد النيل رسالة للشباب بعدم التراجع حتى تحقيق أهدافهم المرجوة.
بوابة العين الاخبارية