ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ، ﻭﺗﺬﻣﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻁﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﻭﺃﻛـﺪﻭﺍ ﻟمصدر ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻜﻠﻔﻬﻢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ، ﻭﻁﺎﻟﺒﻮﺍ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ حسب صحيفة الجريدة، ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻮﻗﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻁﺒﻴﺐ ﺻﻴﺪﻻﻧﻲ ﺳﻮﺭﻱ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﻭﺇﺣﻀﺎﺭﻩ ﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﻭﺻﻔﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻧﻪ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍً، ﻭﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻴﺌﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎً ﺯﻛﻮﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: ﺇﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻛﻠﻔﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺻﻴﺎﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺖ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻪ ﻣﻜﻠﻒ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ﺇﺳﺘﺠﺎﺑﺔً ﻟﻨﺪﺍء ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻭﺗﻀﺠﺮ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ المصدر ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﺑﺎﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻗﺎﺋﻼً:ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺭﺻﺪﺗﻪ المصدر ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
الخرطوم (كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
