حذفت شركة فيسبوك مئات من حسابات التواصل الاجتماعي، كما حظرت شركة إسرائيلية جرّاء “سلوك زائف منسَّق” يستهدف أفريقيا بالأساس.
وقالت فيسبوك إن تلك الحسابات الزائفة دأبت على نشر أخبار سياسية، منها ما يتعلق بالانتخابات في دول مختلفة.
وواجهت فيسبوك انتقادات متزايدة لإخفاقها في إزالة معلومات مضللة من منصتها.
وكانت الشركة دشنت برنامجا للتدقيق في حقيقة المنشورات عام 2016 بعد وقت قصير من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي تدوينة، قالت فيسبوك إنها كانت أزالت 265 من حسابات تواصلٍ اجتماعي أنشئت في إسرائيل وركزت على كل من نيجيريا والسنغال وتوغو وأنغولا والنيجر وتونس، فضلا عن “بعض أنشطة” في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.
وفي التدوينة كتب ناثانيال غليتشر، المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك، قائلا إن أصحاب تلك الحسابات الزائفة “قدّموا أنفسهم على أنهم جهات محلية، بينها مؤسسات أخبار محلية، ونشروا معلومات زعموا أنها مسرّبة عن سياسيين. وقد توصلت تحقيقات إلى أن بعضا من تلك الأنشطة ارتبط بمجموعة شركات أرخميدس الإسرائيلية”.
وأضاف غليتشر: “الآن حظرت فيسبوك هذه الشركة وفروعها، وكانت قد أرسلت إليها إشعارا بإيقاف نشاطها”.
وكشفت فيسبوك عن أن القائمين على تلك الحسابات الوهمية أنفقوا نحو 812 ألف دولار على الإعلانات في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2012 وأبريل/نيسان 2019، وأشارت فيسبوك إلى أن هذه الأموال كانت بالريال البرازيلي والشيكل الإسرائيلي، والدولار الأمريكي.
وأجرت خمس من الدول الست الأفريقية التي كانت تستهدفها هذه الحسابات الزائفة انتخابات منذ 2016، وستشهد تونس انتخابات تشريعية ورئاسية في وقت لاحق من العام الجاري.
وتواجه فيسبوك انتقادات متزايدة لإخفاقها في استئصال المعلومات المضللة التي يمكن أن تؤثر على مجريات التصويت في الانتخابات.
BBC