قال رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق الفريق أول صلاح عبدالله قوش تعليقاً على الإطاحة بالنظام السابق ” ما تم تتجمع عندي كل تفاصيله، والتي لا تكتمل عند أي من ترونهم في المشهد الآن، بحسب ما نقلت “كوش نيوز” .
وقال “قوش” بحسب حديث مسرّب له مع أحد مقربيه: ” ليس الوقت للحديث، خاصة وقد تعلمنا في مهمتنا ان لانتحدث عن دور الأشخاص، وليس من أخلاق المهنة ان اتحدث عن دوري ولكني مستعد للحديث عن أدوار الآخرين، اما دوري فيعرفونه الآخرين شركائي في التغيير، رغم علمي ان تفاصيل ما تم تتجمع عندي كل تفاصيله والتي لا تكتمل عند أي من ترونهم في المشهد الان” .
وكانت مراسلة العربية الحدث الاعلامية” لينا يعقوب” قد كشفت نقلا عن مصدر موثوق، بعد دخول البشير إلى تلك الزنزانة الرحيبة مستاءً في ابريل الماضي، تحدث مع أحدهم قائلاً إنها مؤامرة كبرى حيكت ضده من قبل الإمارات والسعودية بالتنسيق مع رئيس جهاز أمنه قوش”
وفي الأثناء أوردت صحيفة مصادر السودانية في عددها يوم الأحد ١٩ مايو أن المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح قوش، قد غادر الخرطوم في جولة خارجية بين القاهرة و واشنطن وقالت بأن جولة قوش الخارجية ستمتد لفترة طويلة.
وانه قد التقى مسؤولين نافذين في المخابرات المصرية وسياسيين مصريين معنيين بالشأن السوداني .. وعلمت الصحيفة ان لقاءات قوش بالنخب المصرية كشفت عن تحفظات محددة للقاهرة حيال بعض مواقف الحراك الذي فرضه واقع الإطاحة بالرئيس البشير وبدت مصر قلقة على مجريات الاحداث في السودان .. وقد سجل قوش زيارة اجتماعية للسيد محمد عثمان الميرغني بمصر الجديدة.
والتقى قوش في امريكا نافذين في البنتاغون ووكالة الاستخبارات الامريكية وتناولت اللقاءات هناك مجمل الاوضاع التي تجري الآن بالسودان وكيفية التعاطي معها مستقبلا .. وتفيد متابعات “مصادر”أن قوش سيبقى خارج السودان لفترة قد تطول.
الخرطوم (كوش نيوز)