شهد المقر الرئيسي للبعثة المشتركة المكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد) بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور أحداثاً مؤسفة خلال الأيام الماضية ، حيث قتل شخص وأصيب أكثر من 30 آخرين .
وقال الدكتور بحر زكريا عضو لجنة الأطباء المركزية بمستشفى الجنينة في تصريحات خاصة: توفى شخص بسبب أصابته بطلق ناري ، فيما لا زال 30 آخرين يلزمون الفراش الأبيض وتتفاوت إصاباتهم بين الكسور والجروح الخفيفة وهي نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في مواجهتهم فضلاً عن الجروح الناتجة عن أدوات البناء (الزنك والسيخ) .
و في السياق قال المحامي و الناشط الاجتماعي الأستاذ علي عجبين بحسب صحيفة الجريدة: إن ما حدث باليوناميد لا يمثل انسان مدينة الجنينة، والخطأ مشترك بين اليوناميد وحكومة الولاية ، مضيفا أن ما تم من اعتداءات مقصود لطمس آثار عملية نهب مسبقة حدثت بالفعل، مطالبا الوالي بتكوين لجنة أمنية قانونية لفتح بلاغات ، وإصدار نشرة إذاعيه بغرض إرجاع المنهوبات خلال فترة زمنية محددة ، وإلا سيكون التعامل عبر الإجراءات القانونية .
الخرطوم (كوش نيوز)