واجه رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم البروفيسور كمال شداد العديد من التحديات العصيبة منذ عودته لتولي رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم في أكتوبر/ تشرين 2017 عبر الانتخابات، لكنها لم تكن مثل التحديات التي يواجهها في الوقت الراهن.
ويُواجه شداد تياراً معارضاً من أندية الدوري الممتاز السوداني، التي كونت تجمعاً يُقاطع قرارات اتحاد الكرة ورئيسه كمال شداد.
بالإضافة إلى هذا، هناك تحدٍ آخر يتمثلُ في تململ داخل الاتحاد السوداني يسعى لسحب الثقة منه والإطاحة به.
وفي لقاء تلفزيوني الجمعة، شنّ كمال شداد هجوماً على الأندية باعتبار أنها تخشى الهبوط، وتسعى للبقاء في بطولة الدوري الممتاز دون أن تلعب، وأوضح شداد أن عدم تكملة الموسم لن يحمي الأندية من الهبوط وأن هنالك هبوطاً لا مفر منه.
ويقولُ شداد إن امتناع الأندية عن اللعب يخالف النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السوداني، مشيراً إلى أن في ذلك إخلالاً بشروط الرخصة الأفريقية، التي ليس بإمكان الأندية المشاركة دون تنفيذ كافة شروطها، واستطرد بأن لا مشاركة خارجية للأندية السودانية من دون استكمال المنافسة المحلية”.
واستطرد شداد بأن هناك العديد من الخيارات المطروحة لإكمال الموسم، من بينها خيار راجح بإقامة متبقي المنافسة من مجموعتين بمدينتين حتى توفر الأندية مبالغ الترحيل التي تقع على عاتق الاتحاد السوداني، الذي بإمكانه أن يحولها لدفع تكاليف الإقامة الخاصة بالأندية.
وأكد رئيس الاتحاد السوداني تلقيه اتصالات من عدد من الأندية أبدت من خلالها موافقتها على إكمال الموسم الكروي.
وتعاني الكرة السودانية أزمة كبرى طفت على السطح في مايو/ أيار الجاري، بعد إعلان الأندية مقاطعة جميع المنافسات التي يُنظمها الاتحاد السوداني بسبب الأزمة المالية والأحداث السياسية التي تمرّ بها البلاد.
العربي الجديد