أفادت قوى الحرية والتغيير في السودان باستمرار الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش مع مواصلة دعواتها لتسيير مواكب عاجلة تطالب بتسليم السلطة للمدنيين، وأكدت استمرار التصعيد ومطالبتها المعتصمين الالتزام بالتواجد حول نقاط محددة.
وسارعت “قوى التغيير” إلى تفنيد الاتهامات التي ساقها المجلس العسكري عقب إعلانه وقف التفاوض لمدة اثنتين وسبعين ساعة بسبب إقامة الحواجز الشعبية، وإغلاق خطوط السكة الحديد التي طالب المجلس بفتحها.
وأكدت أنها مفتوحة بالفعل منذ السادس والعشرين من أبريل دون أي طلب.
وسادت حالة احتقان بين الطرفين وسط تباين الرؤى في القضايا الأمنية مع تكرار حادثة العنف للمرة الثانية في مدخل شارع الجامعة التي أفضت لإصابة عدد من المعتصمين، سبقها إطلاق كثيف للرصاص في حواجز شارع النيل راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين من المعتصمين والجيش.
كوش نيوز