الشعبي: انفراد (الحرية) بالسلطة يصنع ديكتاتورية مدنية ونسبة 67% و33% قسمة (ضيزي)

أعلن المؤتمر الشعبي رفضه الاتفاق بين المجلس العسكري والحرية والتغيير حول هياكل الحكم ومدة الفترة الانتقالية.

وقال الأمين السياسي للحزب إدريس سليمان في مؤتمر صحفي أمس، أنهم يرفضون الحوار الثنائي الذي تم بين المجلس والحرية والتغيير، ويعتبرونه اتفاقاً ثنائياً ولا يمثلهم وغير ملزم لهم، وأضاف قائلاً: نحن ضد أية محاولة للانفراد بالسلطة، ونريد حكماً يرد الثورة للشعب). وقال إن معظم أحزاب الحرية والتغيير صغيرة وليست لها أية قاعدة جماهيرية، وتحدى الحرية والتغيير أن تأتي بشهيد واحد من عضويتها، وقال: (الناس ديل لحدى (6) أبريل كانوا بدرقوا بينا)، وأضاف قائلاً: (مافي زول يزايد على الشعبي).

وحذر إدريس حسب صحيفة الإنتباهة، الحرية والتغيير من استخدام سياسة الإقصاء للقوى السياسية، ووصف الحديث عن مشاركة بعض القوى السياسية للإنقاذ بـ(نغمة بايخة)، وقطع بأنه لا توجد قوى سياسية لم تشارك أو تحاور الإنقاذ طوال فترة حكمها، وأكد أن انفراد الحرية والتغيير بالسلطة سوف يصنع دكتاتورية مدنية جديدة لقوى لم تأخذ تفويضاً من الشعب. كاشفاً عن قوى لم يسمها قال إنها حريصة على جر البلاد للفوضى، ونوه بأن ضغوطاً خارجية تمارس ضد بعض القوى، وأموالاً تتدفق واتصالات تتم، وتابع قائلاً: (لدينا قوى لا تريد عهداً ديمقراطياً وإعادة السلطة للشعب وتعمل بمنهج إما فيها أو أطفيها)، وشدد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية لمقاومة تلك التدخلات.

واعتبر إدريس الاتفاق الذي تم محاولة للانفراد والسيطرة على السلطة من قبل الحرية والتغيير، وقال إن نسبة (67%) للحرية والتغيير و(33%) للقوى السياسية الأخرى قسمة (ضيزي).

كوش نيوز

Exit mobile version