فجر عضو وفد التفاوض بقوى الحرية والتغيير مع العسكري ساطع الحاج، معلومات خطيرة بشأن ضغوط إقليمية ودولية وأخرى محلية يتعرض لها المجلس العسكري قادته لتعليق التفاوض. وقال ساطع الحاج إن تأجيل التفاوض بسبب ضغوط، مشيراً إلى أن المجلس العسكري أراد بتأجيل التفاوض أن يبعث برسائل إقليمية ومحلية.
وزاد بالقول: (نعلم أن هناك ضغوطاً إقليمية ودولية يتعرض لها المجلس العسكري ونكتفي بهذه الإشارة حتى هذه اللحظة، ونقول إن مصلحة الشعب السوداني أهم من هذه الضغوط).
وانتقد ساطع حسب صحيفة الإنتباهة، عدم إصدار رئيس المجلس العسكري بياناً يدين فيه مجزرة الثامن من رمضان، بينما يوجه بياناً في موضوع التروس. وطالب ساطع بلجنة مشتركة فورية للتحقيق في مجزرة الثامن من رمضان. ووصف قرار تأجيل التفاوض لمدة (72) ساعة بغير الموفق حسب قوله لجهة أن الأزمة سياسية تحل بالتفاوض لا بمزيد من الرصاص.
وأضاف: (وضع المتاريس في شارع النيل أو شارع المك نمر أو استمرار الاعتصام يعتبر مظهراً من مظاهر الأزمة السياسية، وليست أزمة أمنية)، وأردف: (قوى الحرية والتغيير لن تتأثر بحمرة العين إذا كان المجلس العسكري يعتقد أنه سيأخذنا بالعين الحمراء).
كوش نيوز