تكدس عربات السكة الحديد بين بورتسودان والخرطوم

أعلنت هيئة السكة الحديد عن تكدس أعداد كبيرة من عربات القطارات بلغت حوالى 550 عربة تحمل حوالى 16 ألف طن من البضائع، تقف مابين مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر ومنطقة الكدرو في شمالي العاصمة الخرطوم.

وأكد عضو الهيئة عصام الدين محمد أحمد، وقوف الهيئة وسندها للمعتصمين المتواجدين في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة في سبيل تحقيق أهداف الثورة والبلوغ إلى مراميها كافة.

وطالب محمد أحمد في تصريح صحفي، يوم الأحد، المعتصمين بضرورة فتح المتاريس التي تعتبر عائقاً أمام حركة القطارات، مما شل إيصال المؤمن الغذائية والمواد البترولية إلى أماكن الاستهلاك بمختلف ولايات السودان.

وأكمل اعتصام المحتجين في محيط قيادة الجيش بالخرطوم شهره الأول، متمسكين بالبقاء في موقعهم إلى حين انتقال السلطة من المجلس العسكري الانتقالي لحكومة مدنية.

إغلاق المتاريس

عضو الهيئة عصام الدين محمد أحمد أن الحوامل التي تقف في محطات القطارات المختلفة تحمل عدة أنواع من المؤمن مثل الدقيق والقمح والسكر،إضافة للمواد البترولية،لافتاً إلى أن حصصاً من هذه المواد تذهب للولايات التي تضررت كثيراً حتى الآن

وقال محمد أحمد إن إغلاق المتاريس تسبب في إبقاء أكثر من 16 ألف طن من البضائع مكدسة في عدد 550 عربة من الحوامل في محطات القطار المختلفة من ميناء بورتسودان وحتى محطة الكدرو.

وأشار إلى أن هذا التعطل أضر بدخل العاملين، مناشداً المعتصمين بسرعة فتح المتاريس تفادياً لأي خسائر جسيمة.

وأوضح محمد أحمد أن هناك حاويات تحمل محاصيل نقدية مثل القطن والصمغ العربي الصادر باقية بالخرطوم ولم تجد طريقاً إلى ميناء بورتسودان بسبب المتاريس.

وأشار إلى أن الحوامل التي تقف في محطات القطارات المختلفة تحمل عدة أنواع من المؤمن مثل الدقيق والقمح والسكر، إضافة للمواد البترولية، لافتاً إلى أن حصصاً من هذه المواد تذهب للولايات التي تضررت كثيراً حتى الآن.

شبكة الشروق

Exit mobile version