ﻛﺸﻒ ﻭﺍﻟﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺭﻛﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ يوم السبت ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻧﻴﺎﻻ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻋﻄﺎﺵ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ( 5 ) ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﻋﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 16 ﻣﺸﺎﺓ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻫﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻫﺎﺷﻢ ” ﺃﺻﻴﺐ ( 4 ) ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﻴﺎﻻ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ” ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻬﺸﻴﻢ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻻﻳﻮﺟﺪ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺒﻨﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻟﻼﻋﺘﺼﺎﻡ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻧﺘﻬﻤﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﺮﻳﻘﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺗﻢ ﻧﻬﺐ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺎﺕ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﺪﺳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺮﻳﺐ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻫﺎﺷﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﺰﻝ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻋﻄﺎﺵ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻜﺮﻭﺕ ﻏﺬﺍﺀ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺤﺮﻕ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻌﻄﺎﺵ.
ﻧﻴﺎﻻ 2019-5-4 ﻡ ( ﺳﻮﻧﺎ )