تعتبر حبوب منع الحمل أحد أكثر الوسائل الشائعة بين النساء في وقتنا الحالي لمنع الإنجاب، بالإضافة لإنتشار أنواع أخرى من الأساليب والعقاقير التي تمنع الحمل.
قبل التطور العلمي الهائل واكتشاف العديد من الوسائل التي تمنع الحمل، ماهي الوسائل التي كانت مستخدمة في الماضي.
نشر موقع “BBC” بنسخته الإسبانية 6 طرق كانت شائعة في الماضي لمنع الحمل والتي قد تبدو غريبة، وهي:
— براز التماسيح: فبحسب الموقع فإن النساء في مصر الفرعونية لجئن إلى وسيلة غريبة تمثلت بعجينة من براز التماسيح والحليب الحمضي، ووضعه في المهبل أو الفرج، بغرض تشكيل حاجز حمضي يمنع مرور الحيوانات المنوية.
هذا ولم يعرف مدى فعالية هذه الوصفة التي تتميز برائحتها الغريبة.
كما واستخدم خليط من العسل وصودا الخبز بنفس الطريقة، وأشار موقع “buzzfeed” إلى وصفة من عام 1550 قبل الميلاد اتبعتها نساء مصر القديمة وتمثلت باستخدام النساء لتحاميل مهبلية من العسل لمنع الحمل.
— خصيتا حيوان ابن عرس: وقد استخدمت هذه الطريقة في أوروبا في العصور الوسطى، وتمثلت بقطع خصيتي هذا الحيوان وهو حي وتغليفها بجلد الأوز واستخدامها على شكل تمائم ترتديها المرأة أثناء ممارسة الجنس.
— شرب الزئبق: الطريقة كانت متبعة في القرن السابع بين النساء الصينيات، وتتمثل بقلي الزئبق بالزيت وتناوله على معدة فارغة، إلا أن هذه الوصفة تعتبر سامة وأدت لموت الكثيرات بالإضافة لأعراضها ومنها التسبب بالعقم.
— أمعاء الأغنام والسمك: وتتمثل باستخدام أمعاء الأغنام والسمك بصناعة الواقي الذكري، وهو ما كان يقوم به جنود الملك تشارلز الاول لمنع انتقال الأمراض الجنسية بين عامي 1642 و 1688.
وكانوا يغمرون هذه الأمعاء في الماء بضع ساعات قبل استخدامها، لتصبح مرنة وسهلة الاستخدام، إلى جانب ربطها بسلك في قاعدة القضيب، لتثبيتها في أثناء الاستخدام.
ويغسل الواقي الذكري جيدا بعد استخدامه، ثم يترك حتى يجف قبل استخدامه مجددا.
— القفز للخلف: حيث أوصى طبيب النساء في القرن الثاني الميلادي، اليوناني سورانوس، النساء بالقفز إلى الخلف سبع مرات والعطس بعد ممارسة الجنس مباشرة، وذلك لتجنب حدوث الحمل.
— الكعكة المهبلية: وهي طريقة استخدمت في أوروبا حتى آواخر القرن الثامن عشر، وتتمثل بوضع المرأة لكعكة (قطعة نصف دائرية تصنع من المطاط أو العظام أو المعدن) في عنق الرحم لمدة 4 أشهر وكان يعتقد أنها تمنع الأجنة المخصبة حديثا من النمو داخل الرحم.
سبوتنيك