عقاقير لعلاج مرضى الإيدز: بشرى سارة للأزواج

العلاج بما يعرف باسم العقاقير المضادة لـ«الفيروسات القهقرية» هي الحل لكبح فيروس نقص المناعة المكتسبة، المعروف علميًا باسم «الإيدز»، هذا ما خلصت إليه دراسة بريطانية بعدما أجريت التجربة على عدد من المرضى.

بدأت علامات الاستجابة للتجربة بعدما تأكد العاملون عليها من عدم إصابة الشريك بمرض الإيدز، ونجاح الدراسة يعني أنه إذا تمت معالجة جميع المصابين بالإيدز بشكل كامل، فلن تحدث أية إصابات لهم مرة أخرى.

يقول الأستاذ «أليسون رودجر»، من جامعة كوليدج في لندن: «إنه اكتشاف رائع جدًا، العلاج يحمي الزوج غير المصاب الذي يعيش مع زوجه المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، إذ أصبح في الإمكان ممارسة العلاقة الجنسية دون واقي ذكري».

وأضاف «رودجر»: «تقدم نتائجنا أدلة قاطعة للرجال المثليين على أن خطر انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة مع العلاج المضاد للفيروسات القهقرية هو صفر، ما يدعم رسالة الحملة الدولية التي تفيد بأن حامل الفيروس (غير المصاب) لا يمكن أن ينقل العدوى لشريكه».

ومن الممكن أن يساعد هذا الاكتشاف على إنهاء الإيدز، عن طريق منع انتقاله من شخص لآخر، ومعالجة وصمة العار والتمييز التي يواجهها الكثير من المصابين به.

وبلغ عدد المصابين بالإيدز حول العالم 40 مليون شخصًا في 2017، منهم 21.7 مليون شخص كانوا يتلقون العلاج المضاد للفيروسات، مع العلم أن اكتشاف المرض مبكرًا يعني عدم قدرة المريض على نقله.

المصري لايت

Exit mobile version