خطبة نارية لعبد الحي يوسف

شن الداعية الاسلامي الدكتور الحي يوسف هجوماً حاداً على الوثيقة التى قدمتها قوى الحرية والتغيير للمجلس العسكري الانتقالي. واعتبر حذف مصدر التشريع من الوثيقة مع الابقاء على بند الحقوق في دستور 2005م الانتقالى خللاً معيباً وأكد أن الأمة لن تتنازل عن شريعتها. وقال يوسف خلال خطبة الجمعة إذا كان المجلس العسكري الإنتقالي وقادته لا يستمعون إلا لمن يحشدون سنحشد كما يحشدون وإن مسيرة تيارة نصرة الشريعة ودولة القانون التي تأجلت لابد أن تقوم. وطالب قادة المجلس العسكري بعدم ترك الأمر عند مجموعة لم يفوضها الشعب لحذف الشريعة من دستوره أو أن تخطط لحاضره ومستقبله دون استشارته ومشاركة أهل الرأي والعلم وكل مكونات المجمتع. ودعا يوسف لضرورة أن لا يركن المجلس العسكري لسياسة المحاور وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في شؤون البلاد، حفاظاً على سودانية القرار وصوناً للكرامة وسداً للذرائع. وأشار يوسف إلى ضرورة اقامة العدل وفق القوانين المعمول بها ومحاكمة المفسدين ومن امتدت أيديهم إلى مال الشعب وثرواته، وطالب بالقصاص لدماء الشهداء من قتلتهم ورد الحقوق إلى أهلها، وأضاف الشعب ما ثار ضد ظالم ليستبدله بظالم واقصائي آخر.

الانتباهة

Exit mobile version