قال الأستاذ ساطع الحاج القيادي بقوى الحرية والتغيير إن قوى الحرية سلمت اليوم رؤيتها المتكاملة بشأن هياكل الفترة الانتقالية وهي في انتظار الرد من المجلس العسكري.
وأوضح في مؤتمر صحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير اليوم أن المجلس تسلم الرؤية ولكنه لم يحدد موعد للرد عليها، مبينا أن قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري في حالة تفاوض حقيقي لنقل السلطة للشعب وليس في حالة شد وجذب.
إلى ذلك قال خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إن حركات الكفاح المسلح هي جزء من قوى الحرية والتغيير وجزء من حراك المقاومة السلمية التي أدت إلى هذا التغيير، مبينا أن قوى الحرية والتغيير تعمل بشكل مستمر لتصبح الحركات المسلحة جزءا من العملية الانتقالية حتى يتحقق السلام.
وأوضحت قوى التغيير أن الوثيقة المقدمة ليست دستورا انتقاليا، بل تعد جزءا منه لحكم الفترة الانتقالية لمدة 4 سنوات، مشددة على أنها تعمل على الانتقال من الحكم الشمولي إلى مؤسسات ديمقراطية.
وقالت القوى إنها حددت صلاحيات المجلس السيادي وأنها لا تتوقع أن تكون نسبة التمثيل مشكلة بالنسبة للمجلس العسكري.
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
