على نحو مفاجىء ظهر الناشط السياسي السوداني، المثير للجدل المحامي “عثمان ذو النون”، أمسية الأربعاء، على مسرح آخر غرب القوات الجوية أمام القيادة العامة للجيش، خصص له، مغايرا للمسرح الرئيسي لتجمع المهنيين الذي كان قد حدثت فيه ملابسات بعد وصوله إليه من مطار الخرطوم مباشرة قادما من كوالالمبور الاسبوع الماضي.
ووسط حشد كبير من الحضور قال إنه التقى كل من رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول ركن برهان، ونائبه الفريق أول حميدتي، وسفيري الولايات المتحدة الامريكية وماليزيا بالخرطوم، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”.
وقال “ذو النون” أن نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول حميدتي، قد دعاه إلى لقاء بمكتبه بالقصر الجمهوري بعد أن عرف بوصوله، مضيفا بأنه قد أخبر حميدتي بأن هذا اللقاء بمثابة “ونسة” وليس مفوضا من أي جهة، وتفاكر معه في عدة أمور أهمها الاطمئنان على استتباب الأمن بكآفة ربوع السودان.
مضيفا أن “حميدتي” أوضح له أن قوى اعلان الحرية والتغيير يفاوض دون اجندة ثابتة، في الصباح يأتي بوفد، وفي المساء باشخاص مختلفون عن الصباح في التفاوض .
وأن قوى اعلان الحرية والتغيير يقابلون الحكومة السعوديه بالخفاء ويقدمون لهم تنازلات اكثر من المجلس العسكري.
وأضاف بأنهم كانوا قد وقعوا معهم على إزالة المتاريس، وفتح الشوارع والجسور، ثم نقضوا العهد.
وألمح ” ذو النون” في خطابه للاعتصام، بالقبول على الانضمام إلى محور الامارات المدعوم أمريكيا، قائلا أن معسكر قطر هو من جعل السودان محاصرا ٣٠ عاما.
وحيا الثوار والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع خاصة على ما قاموا به دور مقدر ساهم في إنجاح الثورة وانتصارها.
وأشعل خطاب “ذو النون” مواقع التواصل الاجتماعي مابين مؤيد له، ومعارض متهمين إياه بشق الصف، وعايره البعض بإنتمائه الحزبي السابق للمؤتمر الشعبي.
(كوش نيوز)