دعت قوى “إعلان الحرية والتغيير”، الأربعاء، السودانيين إلى المشاركة في “مليونية الحرية والتغيير”، بمقر الاعتصام بالقيادة العامة للجيش؛ للمطالبة بسلطة مدنية انتقالية.
وبدأت الدعوات لتلك المليونية من قطاعات مهنية وطلابية، عبر صحفة “تجمع المهنيين” على “فيسبوك”، وكذلك من مدن ومناطق وسط السودان القريبة من العاصمة.
وتسعى قوى “إعلان الحرية والتغيير” إلى ممارسة مزيد من الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي، كي يسلم الحكم إلى سلطة مدنية، على خلفية تعثر المفاوضات بين الجانبين، خلال اليومين الماضيين.
وأفاد شهود عيان، لـ”باج نيوز”، بوصول موكب يضم المئات من العاملين من المحطة الوسطى بمدينه بحري شمال الخرطوم، إلى مقر الاعتصام للمشاركة في موكب العمال بمناسبة يومهم العالمي.
وتأتي الدعوة للمليونية مزيدا للضغط على المجلس العسكري للمطالبة بتسليم السلطة المدنية، على خلفية تعثر التفاوض بين العسكري وقوى التغيير، خلال اليومين الماضيين.
ومنذ 6 إبريل المنصرم، يعتصم آلاف أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، ما أدى إلى إغلاق جسري “النيل الأزرق، و”القوات المسلحة”، اللذين يربطان العاصمة بمدينة بحري، وكذلك إغلاق شوارع رئيسية، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وتطالب قوى إعلان الحرية والتغيير، بـ”مجلس رئاسي مدني”، يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، و”مجلس تشريعي مدني”، يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، و”مجلس وزراء مدني مصغر” من الكفاءات الوطنية، يقوم بالمهام التنفيذية للفترة الانتقالية.
وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
باج نيوز