طالب المجلس العسكري الانتقالي، قوى اعلان الحرية والتغيير بتفويض مكتوب للجنة التفاوض لجهة أن لجنة التفاوض الحالية تطلب أثناء المفاوضات إمهالها فرصة للعودة لقواعد الحراك، واعتبر عضو المجلس اللواء ياسر العطا أن طلب الرجوع للقواعد يعني وجود قيادات حقيقية في ميدان الإعتصام لديها القدرة والفاعلية على تحريك الشارع والتأثير عليه وعلى الحراك، وأوضح في مؤتمر صحفي عقده المجلس العسكري أمس أنهم طلبوا تفويضاً مكتوباً من الحراك لأنهم عندما يتفقون على أشياء تذهب هناك وتتحول لأشياء أخرى بفعل قادة حقيقين موجودين في ميدان الإعتصام، وشدد على ضرورة التفويض حتى إذا تم توقيع أي اتفاق يكون مع جهة معلومة واذا تم اعلانه على الشعب السوداني تكون هناك جهة مسؤولة تتحمل تنفيذه. وأردف: “اذا كان هناك قيادات أخرى فاعلة داخل ميدان الاعتصام يتنحى هؤلاء ونبدأ مسلسل التنحي في الجانب المدني.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم المجلس شمس الدين كباشي، تمسكهم باستمرار الشراكة مع قوى اعلان الحرية والتغيير حتى يتم التوصل لحل سريع وعاجل لجهة أن البلاد تمر بمنعطف على الصعيدين الأمني والإقتصادي وصفه بالخطير، ودافع عن مطالبة المجلس بالتفويض وقال: “واجهتنا اشكالات كبيرة نجلس صباحا مع وفد تفاوض من قوى الحرية والتغيير وأحيانا يتم تغيير لبعض العناصر في اليوم الثاني أو يأتي وفد آخر”، وأردف: “نريد وفد مفوض من جهة معتبرة من قوى الحرية لأنه ليس بالامكان أن نفاوض كل القوى التي تتكون من 10 أو 15 من الأحزاب”. وفيما يختص بالاتفاق على فتح المعابر والجسور قال الناطق الرسمي (نحن لم نقل أننا سنفتحها بواسطتنا وهذا كان هو التزامهم بفتح مسار القطار وإزالة الحواجز التي اتفقنا عليها)، وأكد تعهد قوى الحرية بفتح الكباري لتسيير المارة وفق المواقيت التي اتفق عليها.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة