حذّر نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، الفريق أول ركن محمد حمدان حميدتب، من استمرار ما سماها الفوضى، متعهدا بفرض القانون والأمن وحماية المواطن وممتلكاته.
وبلهجة غاضبة، قال حميدتي، يوم الثلاثاء، “لا فوضى بعد اليوم، لا فوضى بعد اليوم”، وأضاف: “ملتزمون بالتفاوض ولكن لا فوضى بعد اليوم”.
مضيفا بأن التعامل سيكون بالحزم اللازم لفرض الأمن وفق القانون ولافوضى بعد اليوم.
وشدّد حميدتي، على أن من واجب المجلس العسكري حماية المواطن وممتلكاته وفرض الأمن والقانون، وأنه لا يمكن أن يقوم المواطن بأخذ حقه بيده وعليه التوجه للشرطة والقضاء.
وشدّد على أن القطار يجب أن يسير، وأن الجسور والطرق يجب أن تفتح أمام الناس، لكنه تعهد في ذات الوقت بعدم التعرض للاعتصام.
وقال “نحن كمجلس عسكري ملتزمون بالتفاوض ونريد أن نصل لاتفاق مرض للشعب السوداني”.
وتحدث دقلو، عن “دعوات من بعض المتفلتين لاقتحام القصر الجمهوري ومقر قيادة الجيش، وإغلاق الجسور والشوارع بالعاصمة”، وأضاف “هناك حالات من التفلتات الأمنية وكلها يقوم بها مواطنون”.
وأضاف إنه شخصيا يخضع للتفتيش من المواطنين، وإنه لا “يوجد تنازل أكثر من هذا وللصبر حدود”.
وخطف الناشط السياسي في الثورة السودانية المحامي عثمان ذو النون الأضواء عندما تحدث نائب المجلس العسكري عن اسهامه في الثورة والحشود الكبيرة التي استقبلته في المطار عند عودته من ماليزيا إلا أنه قد تم إقصاؤه ومنع من مخاطبة الاعتصام من على المنصة، وقد لفت تسليط حميدتي الضوء على ” ذو النون” رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتناولت تدويانتهم هذا الاهتمام المثير.
كوش نيوز