أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف، برئاسة القاضي د. وليد حسن موسى، أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة نظامي أدانته المحكمة بقتل شاب عمداً بعيار ناري، وذلك أثناء محاولة هروب المجني عليه من “عربة الشرطة” بمنطقة بالحاج يوسف، وجاء قرار الإعدام بعد أن توصلت المحكمة لإدانة النظامي بالقتل، وأوضحت أنه لم يستفد من الاستثناءات الواردة في نص المادة (131) والتي تحيل القتل العمد إلى شبه العمد، وتمسك أولياء دم القتيل بحقهم في القصاص، وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشرطة تلقت بلاغاً عن مقتل شاب بعيار ناري بالحاج يوسف، وعلى ضوء ذلك تحركت قوة إلى مسرح الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وارسل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وتم القبض على المتهم وبالتحري معه أقر بارتكاب الجريمة، وأفاد بأن يوم الحادثة كان في مقر عمله بقسم الشرطة وإنه كلف بإغلاق محل (بلي ستيشن) لأداء صلاة المغرب، واحتج صاحب المحل، ودار نقاش بينهما، وطلب منه الرقيب القبض على المتهمين واقتيادهما إلى قسم الشرطة وتدوين بلاغ في مواجهتهما، أثناء ذلك حدث تجمهر عدد من المواطنين احتجاجاً على القبض على المتهمين، موضحاً أن زميله برتبة الرقيب طلب منه إطلاق رصاصة في الهواء لتفريق المتجمهرين، وكان أحدهم اعتدى على دورية الشرطة وقام بالقبض عليه، وإن أحد الذين تم القبض عليهم حاول الهرب من دورية الشرطة، وقام برشق المتهم بالحجارة، الأمر الذي دفعه بإطلاق عيار ناري أدى إلى قتله، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديمه للمحاكمة تحت نص المادة (١٣٠) من القانون الجنائي القتل العمد، وتمت محاكمته وقفاً لذلك.
الحاج يوسف: تسنيم جدو
صحيفة اخر لحظة