الانتقالي السوداني يعلن قبول استقالة 3 من أعضائه

أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان قبول استقالة 3 من أعضائه، بينهم رئيس اللجنة السياسية تقدموا بها الأسبوع الماضي.

وكان الناطق الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق الركن شمس الدين كباشي، قد قال في وقت سابق إن رئيس المجلس ينظر في استقالة 3 من أعضائه للبت فيها.

وقد تقدم كل من الفريق أول ركن عمر زين العابدين الشيخ والفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق أول شرطة الطيب بابكر علي باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي.

وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، محمد حمدان، الثلاثاء، “التزام المجلس بالتفاوض مع رفض أي فوضى”. وقال إن “وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها”.

وأضاف النائب أن “مواقف وفد قوى الحرية والتغيير لم تتسم بالصدق”. وخصص المجلس العسكري مؤتمراً صحافياً، الثلاثاء، لتوضيح ما جرى في جولات الحوار مع قوى التغيير.

وأكد حمدان أن “قوى الحرية والتغيير في السودان تمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام”. مشدداً على رفض المجلس الانتقالي “قبول أي فوضى”، مشيراً إلى أن “هناك من يحاول إثارة الفتنة”.

وكشف المجلس أنه يريد “الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة”. متعهداً بعرض “رؤية قوى التغيير على القوى الأخرى”.

كما كشف أنه “طالب قوى التغيير بفتح الكباري والطرق”.

وأعلن المجلس أنه يريد “التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير”.

وأفاد أنه يسعى إلى “فرض هيبة الدولة في الشارع، وسيواصل العمل على حفظ الأمن”.

وأوضح المجلس أنه “لن يقبل باستمرار إغلاق الطرقات وتعطيل حياة الناس”، وأن “من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرقات والجامعات”.

وأشار إلى “وجود حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين”. وقال المجلس إنه “ليس جزءا من النظام السابق”، مؤكدا أنه “جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا”.

وأضاف المجلس: “لدينا واجب أخلاقي تجاه الشعب السوداني ونقله لدولة ديمقراطية”. وذكر المجلس أنه “جاهز لأي زمن يستغرقه التفاوض”. متعهدا بأنه “لن يمارس اي انتهاكات ضد المتظاهرين”.

الحدث الاخبارية

Exit mobile version