الحزب الشيوعي: لسنا ضد الدين والثورة لم تندلع للانتقام

أكد القيادي بإعلان الحرية والتغيير والحزب الشيوعي، صديق يوسف، رفضهم أداء المجلس العسكري لأدوار في المرحلة القادمة، معتبراً تمسكه بالجانب السيادي أمراً يخصه ولا يعنيهم في شيء، مؤكداً أن (الكيزان) استغلوا الدين وأنه منهم براء، وقال صديق يوسف إنهم ينادون بدولة الديمقراطية، وأن من يعتقد أن الثورة ضد الدين فإن فهمه قاصر، نافياً حدوث تطهير أو تمكين، وزاد قائلاً: (الثورة لم تندلع للانتقام)، دامغاً من يروج لهذه الادعاءات بالسعي لضرب الثورة وتشويه صورتها، وأردف قائلاً: (نحن لسنا مثل الآخرين، لأننا نبحث عن بناء دولة وتثبيت دعائمها، ولن نعزل أحداً ولن نمارس الإقصاء)، معتبراً اتهامات سيطرة الحزب الشيوعي على إعلان الحرية والتغيير لا أساس لها من الصحة وأن الهدف منها ضرب الثورة.

الخرطوم: صديق رمضان
صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version