حيوانات تملك ثروات بملايين الدولارات: أموال وسيارات وفيلات

تصادفون اليوم تصنيفات عدة لأغنى رجل أو امرأة في العالم، ولكن ماذا لو عرفتم أن هناك تصنيفًا لأغنى الحيوانات في العالم؟ ماذا لو أخبرناكم بأن إحدى الدجاجات تملك ثروة أكثر من ما تملكه مدينة؟ أو أن هناك كلبًا قادرًا على أن يبيعك منزلًا فخمًا في جزر البهاماس؟ إليكم التفاصيل أدناه.

الكلب كالام
خلّف المهندس الإسكتلندي الذي كان يقيم في ريتفورد في نوتينغاهامشر في إنكلترا، منذ مائة عام، إرثًا قُدر آنذاك بـ52 ألف جنيه إسترليني، وهبه للمعرض الوطني لإسكتلندا، إلا أنه اشترط عرض لوحة تصور كلبه “كالام” من فصيلة داندي دينمونت بصورة دائمة في المعرض، وتوفير الرعاية اللازمة لكلبه الذي كان لا يزال على قيد الحياة، مقابل هذه الهبة.

ووافق المعرض الوطني على هذه الهبة التي كانت كافية لشراء أكثر من 40 لوحة أغنت المجموعة الوطنية الفنية لإسكتلندا، الأمر الذي جعل كالام ثاني أشهر كلب صيد في إدنبرة، وصاحب إرث فني يقدر بـ2 مليون جنيه إسترليني حاليًا، وفق ما أفاد موقع “هيئة الأذاعة البريطانية” (بي بي سي).

الدجاجة جيغو
جيغو، هي وريثة المليونير مايلز بلاكويل، وهي الدجاجة البريطانية التي تملك ثروة أكبر مت ما يملكه قسم كبير من البشر.

أوصى بلاكويل قبل وفاته بالتبرع بمبلغ 42.5 مليون دولار لمؤسسة خيرية أنشأها لتنمية الفنون والموسيقى ورعاية الطيور النادرة، إضافة لـ15 مليون دولار لدجاجته “جيغو”، مما يسمح لها بأن تعيش حياتها كاملة برفاهية متواصلة، إذ يمكنها بهذا المبلغ شراء كمية غير منتهية من علف الطيور وفقاً لموقع celebritypets.

القط بلاكي
توفي بين ريا عام 1988، تاركًا لقطه “بلاكي” ثروة هائلة بلغت 12.5 مليون دولار، آخر من تبقى له من القطط الـ15 التي شاركته حياته في قصره، في حين رفض الاعتراف بعائلته ولم يترك لهم حتى سنتًا واحدًا. ولم يضمن هذا الإرث لـ “بلاكي” حياة مليئة بالرفاهية فقط، بل وأدخله موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية العالمية كأغنى قط في العالم، بحسب موقع “بزنس إنسَيدر”.

الكلب غونثر الرابع
ورث “غونثر الثالث”، وهو كلب من فصيلة شيبرد الألماني، مبلغ 65 مليون دولار عندما توفيت مالكته، الكونتيسة الألمانية الراحلة كارلوتا ليبنشتاين في 1992. الأوصياء الذين أداروا أموال غونثر استثمروا في العقارات فصار الكلب مالكًا لعدد من الفيلات في إيطاليا وجزر البهاماس. وازدادت ثروته حتى وصلت إلى 375 مليون دولار. تلك الثروة انتقلت بدورها إلى ابنه “غونثر الرابع”، وفقاً لموقع “بي بي سي”.

الشمبانزي كالو
كان “كالو” محظوظًا عندما وجدته الكونتيسة باتريسيا أونيل مربوطًا على شجرة، خارج منزل القنصل الأرجنتيني في زائير التي مزقتها الحرب، حيث أخذته إلى منزلها واعتنت به، ليتحول من مجرد شمبانزي متشرد ومرعوب إلى “كالو” الذي يسرق سجائر زوجها. إلا أننا لا نستطيع أن نقول عن زوج الكونتيسة إنه كان محظوظًا أبدًا، حيث غافلته باتريسيا عندما سافر إلى أولمبياد سيدني للسباحة، وتركت ثروثتها البالغة 40 مليون جنيه إسترليني إلى الشمبانزي الأليف، كالو، بعد وفاتها وفقًا لموقع “دايلي ميل”.

العربي الجديد

Exit mobile version