اعترفت ست فتيات بضلوعهن في الهجوم على الطالبة المصرية مريم مصطفى، مما أدى لوفاتها العام الماضي في مدينة نوتنغهام ببريطانيا.
ووفقا لصحيفة “تلغراف”، سمحت السلطات القضائية البريطانية بنشر تفاصيل عن القضية، عقب فرضها حظرا في وقت سابق.
ووقع الحادث في نوتنغهام، يوم 20 فبراير/شباط من العام الماضي، ما أدى إلى إصابة الضحية التي كانت تدرس الهندسة بسكتة دماغية وغيبوبة، وتوفيت بعدها بشهر تقريبا.
ووجه الاتهام إلى ست طالبات بتهمة ارتكاب الجريمة، لكن ثلاث منهن أنكرن التهمة قبل الاعتراف بها، وكان من المقرر أن يمثلن أمام المحكمة الأسبوع الماضي.
واعترفت ماريا فريزر (19 عاما) وبريتانيا هانتر (18 عاما)، وفتاة أخرى تبلغ من العمر 16 عاما بدورهن في الهجوم على مريم.
وتعرضت مريم لعدة لكمات خلال مواجهة مع المتهمات بالقرب من محطة للحافلات في شارع البرلمان، ثم صعدت إلى الحافلة.
وتبعتها المجموعة ذاتها من الفتيات وانهالوا عليها بالضرب، ليتم نقلها إلى مركز كوين الطبي ثم إلى مستشفى مدينة نوتنغهام حيث تلقت العلاج حتى وفاتها.
سبوتنيك
-
-
-
-
-
-
-
-
