قرّر أهالي تلاميذ مدرسة ابتدائية في لوس أنجلوس عدم تغيير اسم “قاعة مايكل جاكسون” فيها بالرغم من اتهامات الاعتداء الجنسي المنسوبة إلى المغني الراحل، بحسب ما كشفت السلطات المحلية المعنية بالتعليم.
فقد نظّمت إدارة مدرسة غاردنر ستريت هذا الأسبوع عملية تصويت “إثر ملاحظات أدلى بها بعض أولياء الأمور والموظّفين” بشأن اسم هذه القاعة.
وقد أيّد المشاركون بغالبيتهم الإبقاء على الاسم الحالي، بحسب ما أعلنت السلطات التعليمية في غرب لوس أنجلوس.
ارتاد مايكل جاكسون هذه المدرسة في العام 1969 لكنه غادرها بعدما سجلت فرقة “جاكسون 5” المؤلفة من أشقائه أول أغنية ناجحة لها هي “آي وانت يو باك”.
وقد أطلق اسم مايكل جاكسون على هذه القاعة الموجودة في مدرسة تقع في وسط هوليوود في العام 1989 قبل أن تطال أولى الادعاءات بالتحرش الجنسي المغني الذي توفي عام 2009 بسبب جرعة زائدة من الأدوية.
وأثار اسم مايكل جاكسون على واجهة المبنى انزعاج بعض الأهالي بعد عرض وثائقي “ليفينغ نيفرلاند” على قناة “اتش بي أو” مؤخرا.
وفي هذا الوثائقي المثير للجدل، يتّهم شابان ثلاثينيان المغني بالتحرّش بهما جنسيا في طفولتهما.
وقد طالت اتهامات عدّة من هذا القبيل ملك البوب خلال مسيرته لكن القضاء لم يصدر أيّ إدانة في حقّه.
العربية نت
-
-
-
-
-
-
-
-
