بعد الضجة التي صاحبها مشهد، الممثلة ميليسيا ويليامز التي تلعب دور آريا ستارك، الحميمي في الحلقة الثانية من الموسم الأخير، من ملحمة “صراع العروش”، أثارت صورة سانسا ستارك الجديدة حالة جدل واسعة.
وظهرت صوفي تيرنر، التي تلعب دور سانسا ستارك، في المقطع الدعائي للحلقة الثالثة من الموسم الثامن والأخير من “صراع العروش”، في مشهد وصورة وصفت بأنها محيرة، بصورة كبيرة لعدد كبير من عشاق تلك الملحمة، وفقا لشبكة “سي بي إس” الأمريكية.
ويبدو من خلال المقطع الدعائي للحلقة، جيش الموتى وملك الليل على أبواب وينترفيل، وفي تلك الصورة تظهر سانسا ستارك، ولكن بإيقاف المقطع يظهر وكأن وجه خفي في خلفية الصورة من خلف الستائر المعلقة.
وقالت المؤلفة ألكسندرا براكين، عبر حسابها على موقع “تويتر”: “هل أنا فقط من شاهدت هذا الوجه في خلفية صورة سانسا، يبدو أمرا غريبا”.
ويروج البعض نظرية أن ذلك الوجه قد يكون شخصية بيتر بايليش، أو ما يطلق عليه “ليتل فينجر”، الذي قتل في الموسم الماضي على يد شقيقتها آريا ستارك.
وكانت الحلقة الثانية من “صراع العروش” قد شهدت حالة من الجدل الواسعة، بسبب ظهور آريا ستارك، في أول مشهد جنسي لها في تلك الملحمة الأكثر متابعة في تاريخ الدراما العالمية.
وظهر في الحلقة الثانية من الموسم الأخير لـ”لعبة العروش”، آريا ستارك، وهي تشارك صديقها، جندري، مشهدا حميميا، قبل مواجهة
وعن كواليس تعريها للمرة الأولى في مسلسل “صراع العروش”، صرحت مايسي وليامز (22 عاما) لموقع “إي دابليو” الأمريكي، أنها ظنت في البداية أن مشهدها الحميمي مجرد “خدعة”، خاصة بعد أن خدع صناع المسلسل الممثل، كيت هارينغتون من قبل، عندما أرسلوا له سيناريو يظهر فيه “جون سنو” في الموسم الأول، وتشوه وجهه بالكامل، وهذا ما لم يحدث.
ولكن عندما تحدثت مايسي وليامز مع مبتكرا المسلسل، ديفيد بينيوف ودان وايس، علمت على الفور أن مشهدها حقيقي. إذ قالت لهما: “خدعة جيدة”، ولكنهما أكدا لها أن هذا الأمر حقيقي.
وأشارت وليامز إلى أنه أثناء قراءتها لمشهد “آريا ستارك” الحميمي مع “جيندري”، عشية معركة وينترفيل الكبرى ضد جيش الموتى، ظلت تفكر قائلة لنفسها: “يا إلهي سنقوم بهذا في الواقع، متى سيتم تصوير هذا المشهد سأحتاج إلى الذهاب إلى الصالة الرياضية، لدي قائمة من الأشياء التي أود فعلها”.جيش الموتى وملك الظلام.
وعلى الرغم من أن صناع مسلسل “صراع العروش” تركوا لمايسي وليامز الحرية في الكشف عما ترغب في إظهاره وإخفاءه من جسدها، إلا أنه عندما حان وقت تصوير المشهد، كان ينبغي على ويليامز أن تتعرى في موقع التصوير.
وحول هذا الأمر، تقول مايسي وليامز: “لا يوجد أحد يريد أن يشعرك بعدم الارتياح وهذا الأمر في حد ذاته يشعرك بعدم الارتياح أكثر، لأن لا أحد يود النظر إلى أجزاء من جسدك لا ينبغي له النظر إليها، مما يجعلك تشعر بأنك قبيح، وتريد فقط أن يتصرف الجميع بشكل طبيعي”.
وتؤكد مايسي وليامز أن الأهم بالنسبة لها في ليلة “آريا ستارك” الرومانسية، لم تكمن في قراءة المشهد أو تصويره، بل ما تعنيه هذه اللحظة لشخصيتها، موضحة: “عام تلو الآخر انصب تفكير “آريا” على صراعها في البقاء على قيد الحياة والانتقام، والتواجد مع “جيندري” ولو لليلة واحدة أعادها من جديد إلى إنسانيتها”.
سبوتنيك