أحرق رجلًا منزله، الأسبوع الماضي، أثناء محاربته لقتل عنكبوت، إذ أوضح أنه كان خائفًا للغاية بمجرد رؤيته، وكان يحاول التخلص منه بأي طريقة ممكنة، مضيفا «أنا مصاب بالرعب من العناكب، وأخشى مواجهتها على الإطلاق، وبينما كنت أحاول قتله، فوجئت بستائر المنزل تشتعل ثم تبعتها الغرفة بأكملها»، ويتابع «لم يكن لدي أي مانع بذلك طالما يساعد في اختفاء هذا العنكبوت نهائيًا»، بحسب ما جاء بموقع «8 ساتير».
حضرت عربات الإطفاء لإنقاذ المنزل من النيران المشتعلة، فيما أردف «جون توماس»، رئيس الوحدة، أنه ليس من الطبيعي مشاهدة منزل يحترق بتلك الطريقة «ولكن كل ما أستطيع قوله أننا نرى بالفعل العديد من الأشياء الجديدة في عملنا هذا، وعلى الرغم من ذلك فأنا أحبه».
ويبدو أن خوف الرجل الشديد من العناكب يندرج تحت ما يُسمى بـ «أراكنوفوبيا» أو «فوبيا العناكب»، وهي حالة علمية تم اكتشافها في عشرينيات القرن الماضي، ويرى الباحثون أنه قد يعاني بعض البشر من القلق والذعر بمجرد اقترابهم من الخيوط العنكبوتية أو حتى رؤية صور لها.
كما تشمل أعراض رهاب العناكب، الغضب العاطفي، صعوبة في التنفس، التعرق، خفقان القلب والغثيان. كما يعتقد بعض الأطباء أن هذا الخوف طبيعي نظرًا لأن «السُم» قد يهدد حياة البشر. فيما يدّعى آخرون أن التعرض لـ «لدغة» عنكبوت في الصغر قد تكون سببًا كبيرًا في هذا الرهاب. بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
المصري لايت