أعلنت فيسبوك عن عجزها لوضع حد لخطاب الكراهية والأنواع الأخرى من المحتوى الإشكالي على شبكتها؛ نظرًا لدعمها كم هائل من اللغات تصل إلى 111 لغة، ما يجعلها غير قادرة على مراجعة المحتوى المنشور بتلك اللغات.
وتوفر فيسبوك أدوات مكافحة خطاب الكراهية بـ30 لغة و19 لغة لأدوات مكافحة “الدعاية الإرهابية”.
بعد مقتل نجله بـ 3 أشهر .. وفاة والد إيمليانو سالا بأزمة قلبية
وتُرجمت “معايير المجتمع” التي تمنع المستخدمين من نشر مواد مسيئة بما في ذلك خطاب الكراهية والاحتفالات بالعنف، إلى 41 لغة فقط من أصل 111 مدعومة حتى أوائل شهر مارس الماضي.
كما أن فريق مراجعة المحتوى، الذي يضم نحو 15000 فرد ويختص في التعرف على المحتوى الضار في حالات خاصة، يتكلم نحو 50 لغةً، مع أن الشركة قالت: إنها تستأجر مترجمين محترفين عند الحاجة.
وبذلك عجز اللغة يؤدي إلى تعقيد معركة فيسبوك لكبح المحتوى الضار والأضرار التي يمكن أن تسببها، بما في ذلك الشركة نفسها. وتهدد دول، بما في ذلك: أستراليا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، بوضع لوائح تنظيمية جديدة قاسية، يعاقب عليها بالغرامات الشديدة أو بالسجن لمديرين تنفيذيين إذا فشلت في إزالة المنشورات المخالفة.
صحيفة المواطن