فاجأ نائب المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي الرأي العام السوداني بكشفه عن أسرار مدوية، تتعلق بشركات كبرى كانت تابعة للنظام أفصحت عن نفسها قائلة انهم كانوا مأمورين وسيعيدون أموالها للدولة، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.
وقال “حميدتي” اننا كمجلس عاهدنا الرئيس المعزول عمر البشير، أن يكون في الإقامة الجبرية إلا أنه خلف العهد، بعد ان قبضنا عنده مبالغ مهربة قدرها ٧ مليون يورو بالاضافة الى ٣٥٠ ألف دولار، بعدها رأينا أن يكون في كوبر.
وذكر أنه سبق أن قال لهم عايزين تحكموا .. المؤتمر الوطني حزب رائد عايز يحكم جيبو القروش السرقتوها القروش كلها طلعتوها بره جيبوها واحكموا تعالوا ندفع كفاية البلد لسنتين واحكموا بدل نشحد، لكن تلبدو القروش بره وعايزين الناس يكافحوا ليكم الكلام دا ما ببقى.
وأردف حميدتي في تسجيل مصور بحسب “كوش نيوز” ان الاخوان من الاسلاميين في المجلس ماقصروا وافقوا على التغيير وان كانوا مجبورين.
واردف حميدتي قائلا: برضو الناس تكون عارفه نحن اول ماتم التغيير خطينا خطوات، اول حاجة أمنا احتياجات الناس في السودان، والحكاية دي مستمرين فيها من بدري نحن لحدي اليوم دافعين لوزارة المالية وبنك السودان كدعم سريع مليار و٢٧ مليون دولار بالاثبات والورق موجود، بمافيها الاحتياجات القبل يومين من مشتقات بترولية ودواء وقمح واحتياجات مطبعة العملة. والتي سبق ان دفعت فيها للزبير ١٠ مليون دولار، سألته المطبعة عايزة كم عشان تشتغل قال ١٠ مليون دولار دفعتها ولم يتم اصلاحها.
واضاف : المصيبة التانية اليوم الليلة دي كشفنا حساب لرئاسة الجمهورية، والحساب دا ما اتحرك من ٢٠١٦ وجدنا فيه من السودان ١٤٢.٨٠٠ مليار جنيه سوداني، و٣١٥ مليون ريال ماتعادل ٨٥ مليون دولار، دا حساب مجنب منسي. وعشان الناس تكون عارفه البلد دي مقسمه كيمان واي زول ماسكلو كوم، وقد وردنا كل هذه المبالغ والقبلها في بنك السودان.
وعرف “حميدتي” على سجيته البدوية التي تتسم بالصراحة و الشفافية وعدم الكتمان، والأيام القادمة حبلى بكشفه عن المزيد من المفاجأت.
(كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
