لليوم الثاني على التوالي شكل الرياضيون عبر اللجنة الأولمبية السودانية والاتحادات العامة والمحلية والأندية في الدرجات المختلفة وأندية الدوري الممتاز وقدامى اللاعبين الدوليين والمدربين والفنيين والخبراء واتحادات المناشط الرياضية حضوراً في اعتصام القيادة تقدمه الإعلام الرياضي بكل مسمياته، واختتم بتقديم بيان للمجلس العسكري وخطاب واضح لتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير…(الصيحة) كانت بين التجمع…
حيث ابتدر عضو الاتحاد العام لكرة القدم (السابق) محمد سيد أحمد (الجكومي) الحديث مؤكداً على أن عدداً من الرياضيين كانوا في المعتقلات وفي السجون وكانوا بداية الثورة التي يقودها الشباب من أمام القيادة العامة الآن، مبيناً أن الرياضيين تقدموا الركب والآن هم مع الشباب يهتفون بسقوط النظام البائد حتى النهاية، وأن يبعد قيادات المؤتمر الوطني من اتحادات كرة القدم والمناشط الرياضية، وآن الأوان لأن يقتلع جميع المنتسبين له من الوسط الرياضي الذي يتعافى الآن، ولابد أن تكون البداية من الاتحاد العام لكرة القدم ثم أجهزة الناشئين والاتحادات العامة والمحلية في كرة القدم والمناشط الأخرى على أن تتولى القيادة من الجيل الحالي الحركة الرياضية، وأن يعلو صوتها حتى ننجز الأهداف، ثم تحدث الحكم الدولي الأمين الهادي الذي وجد تجاوباً كبيراً من قبل الشباب داخل اعتصام القيادة وكان بداية حديثه الهتاف الذي يقول ويتردد بين الثوار (سقطت… ما سقطت… صابنها)، وأشار إلى أن الرياضة الآن تحتاج إلى مزيد من المراجعة في كرة القدم والمناشط والشباب والناشئين والبراعم ورياضة المرأة التي لابد أن يتم الاهتمام بها في الفترة المقبلة.
وطالب الهادي قيادات التجمع في القيادة أن يضعوا ضمن اهتماماتهم الرياضية وأن تتولاها قيادة من بين خلصائها بعيداً عن عضوية الحزب البائد ونظامه.
وتحدث باسم قدامى اللاعبين اللاعب السابق والمدرب شوقي عبد العزيز الذي أكد على أن قدامى اللاعبين والمدربين في الوسط الرياضي هدفهم واحد وأنهم فقط ينشدون الاهتمام والعمل معهم حتى يخرجوا بالرياضة إلى بر الأمان.
واستبشر شوقي عبد العزيز خيراً بما يحدث الآن من حراك، ثم تلا عادل المفتي البيان الذي وزعت نسخ منه للمجلس العسكري وفي التجمعات وداخل اعتصام القيادة العامة وسلمت نسخة منه للقوى المتواجدة، هناك وجاء فيه تأييد الموقف الحالي لإعلان قوى الحرية والتغيير والمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية تضع أسس التغيير والديمقراطية وتأسس مبدأ العدل والتحول الديمقراطي والسلمي وحماية حقوق الإنسان، وتناول معاناة الرياضة وطالب بإنشاء وزارة مستقلة والتمثيل النسبي في المجالس التشريعية وإنشاء مجالس استشارية ووقف تدخل الدولة السالب في الشأن الرياضي والعمل على تطور الرياضة والمناشط والالتزام بقضايا الشباب والتوعية ومحاربة العادات الضارة والمخدرات ودعم البنى التحتية وكل الرياضات والمناشط وطالب البيان في الختام بمحاسبة كل المسؤولين من النظام البائد والمضي قدماً حتى تتحقق المطالب.
إلى ذلك حملت بعض اللافتات مطالبات بذهاب الاتحاد العام لألعاب القوى والاتحاد العام لكرة القدم واتحاد الخرطوم المحلي للكرة الذي طالب بإبعاد النظام من عضويته.
متابعة: معتز عبد القيوم
صحيفة الصيحة