اعتقلت السلطات السودانية، الأربعاء، الإخواني الإرهابي محمد علي الجزولي، المعروف بتأييده لتنظيم داعش الإرهابي، بسبب تحريضه ضد الحراك الشعبي في السودان.
وقال مصادر وشهود عيان لـ”العين الإخبارية” إن “قوة من الجيش السوداني ألقت القبض عليه من أمام وكالة السودان للأنباء الرسمية، عقب خروجه من مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الوطنية للتغيير التي يتصدرها محمد الجزولي وشخصيات إخوانية”.
ويقود الإخواني محمد الجزولي حملة تحريضية يصور فيها الحراك السوداني على أساس طائفي وديني، في محاولة منه لإجهاض الانتفاضة وإعادة نظام الحركة الإسلامية السياسية المعزولة- التي تعد فرع جماعة الإخوان الإرهابية في السودان- إلى المشهد السياسي مجدداً.
يذكر أن جهاز المخابرات السوداني، اعتقل الجزولي في 2015 وحبسه لمدة 11 شهراً، خلال فترتين منفصلتين، بتهمة تأييده تنظيم داعش الإرهابي.
وأطلق سراحه في وقت لاحق بعد ادعائه التنصل من الفكر الإرهابي، لكن آراءه تدل على عدم تراجعه عن هذا الفكر؛ حيث استمر في نهج التشدد والتحريض على أساس ديني وطائفي.
وتتهم كثير من الدوائر السودانية، تنظيم الإخوان البائد بمحاباة الجزولي لكونه من أذرعها المدافعة عن سلطته، لذا صمتت على كل تحركاته التحريضية ودعواته للفتنة الطائفية في البلاد علانية من على أحد منابر إحدى ضواحي الخرطوم.
بوابة العين الاخبارية