غازي يعلن زهده في السلطة والجزولي يتحدى “المهنيين”

شدد رئيس “جبهة التغيير الوطنية” رئيس حركة الإصلاح الآن د.غازي صلاح الدين العتباني، على أن مصلحة المواطن هي القضية المركزية التي تهدي التغيير، في وقت أعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة محمد علي الجزولي استعداده لمناظرة مفتوحة مع تجمع المهنيين، وقال إن قيادات من التجمع كانت معتقلة معه بالسجن كانت على استعداد للقبول بحكومة انتقالية يرأسها الرئيس المخلوع عمر البشير بعد خطابه الأخير، وأعلن عن استعداده للكشف عن أسماء تلك القيادات، وأعلن زهده في تبوء أي منصب تنفيذي في الحكومة الانتقالية.

وقال غازي في مؤتمر صحفي أمس بوكالة سونا للأنباء: “هذا عهدي ووعدي ولست طامعا في أي وضعية تنفيذية واذا قدمت لي لن أقبلها”، وكشف أن لقائه بالمجلس العسكري سيكون له مابعده وأضاف :(ذلك اللقاء سيكون له مابعده تهتز له الأرض بأطروحة جديدة) وأكد سعي الحركة لاصلاح شامل للدولة والحركة السياسية، وجزم بأن الخلافات بين المجتمع السياسي ستوصل الى نتائج وصفها بالهامة وتوقع أن يعبر بها الانسداد الحالى للامام، وأرجع رئيس حركة الاصلاح الآن تحركه الايجابي نحو المجلس العسكري لجهة ان المؤسسة العسكرية عندما تضرب الدولة وتهتز أهميتها تتدخل المؤسسة وليس كفصيل يحمل أيدلوجيا معينة، وأردف: “نرجو أن يستمر ماحدث حتى نهاية الشوط”، وحول خلافات المجلس العسكري والمهنيين قال إن: “هناك مناكفات حول بعض المواضيع والقضايا التي كنا نظن أن القول فيها قد اتضح”، واستدرك قائلا (لكن هكذا السياسة ومن أحابيلها أن جعلت بعض الناس يقولون إنهم أكثر تعددية وتميزا بما هو حق وباطل وأكد استعداد الجبهة للتوافق مع قوى الحرية والتغيير، واعتبر ان الخلافات بينهما تقع في دائرة التفكيك الاجرائي، ولفت الى انه من السهل تجاوزها من خلال المقاربات ويمكن التوصل الى حلول وأعلن استعدادهم للتوسط بين المجلس والتجمع للتوصل الى حل.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version