أفادت تقارير إعلامية أن فشل القمة الأخيرة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ والرئيس الأميركي دونالد ترامب دفع كيم إلى إعدام 4 مسؤولين من وزارة خارجيته.
وبحسب تقارير يابانية وكورية جنوبية نقلتها صحيفة ميرور الإنجليزية، فإن فرقة إعدام قتلت المسؤولين بالرصاص في بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن توقفت محادثات كيم وترامب في فيتنام دون اتفاق.
وأفادت وكالة أنباء يابانية أن الشائعات كانت تنتشر عبر الدولة السرية بعد أن تحدثت إلى مسؤول تجاري زار كوريا الشمالية مؤخرًا ومصدرًا داخل الدولة المعزولة.
ووفقًا للتقارير، اتهمت كوريا الشمالية المسؤولين الأربعة ببيع المعلومات إلى الولايات المتحدة قبل قمة هانوي، مما تسبب في فشلها.
ويقال إن الأربعة الذين قتلوا بالرصاص، حسب التقارير، هم دبلوماسيون من سفارة كوريا الشمالية في هانوي.
ومع ذلك، قالت وكالة آسيا برس اليابانية، التي نشرت المعلومات يوم الأربعاء إلى جانب الإعلام الكوري الجنوبي، أن مزاعم عمليات الإعدام لم يتم التحقق منها بشكل مؤكد.
والتحقق من صحة هذه التقارير أمر صعب للغاية بالنظر إلى التعتيم الهائل في كوريا الشمالية وسيطرة الدولة على وسائل الإعلام.
ولا تتهاون كوريا الشمالية مع أي محاولة لتشارك المعلومات، وغالبا ما يكون الإعدام مصير أي شخص يدلي بمعلومات.
وتحدثت تقارير أيضا عن منح منصب رفيع لأخت الزعيم الكوري الشمالي وإزاحة أحد كبار مساعديه بعد القمة الفاشلة.
وقالت آسيا برس إن أحد مراسليها تحدث إلى مسؤول تجاري سمع شائعات عن عمليات الإعدام عندما سافر إلى بيونغ يانغ من الصين في منتصف أبريل.
وقال مصدر يقيم بالقرب من الحدود للوكالة إن أربعة مسؤولين أُعدموا في بيونغ يانغ في بداية شهر أبريل بتهمة تسريب معلومات.
سكاي نيوز