أضرار الإفراط فى تناول الأدوية أهمها النزيف والغثيان

هناك العديد من الآثار الجانبية ناجمة عن جميع أنواع الأدوية، بما فى ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية التى لا تحتاج إلى وصفة طبية، والأدوية التكميلية، بما فى ذلك المستحضرات العشبية والفيتامينات وبعض المنتجات التى يوزعها المعالجون بالطب الطبيعى وغيرهم من ممارسى الطب التكميلي.

أضرار الإفراط فى تناول الأدوية

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “betterhealth” تشير التقديرات إلى أن حوالي 230 ألف أسترالي يتم إدخالهم إلى المستشفى كل عام بسبب المشكلات المرتبطة باستخدام الأدوية، بما في ذلك الآثار الجانبية.

قد تسبب الأدوية الموصوفة آثارًا جانبية

جميع الأدوية يمكن أن تسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها، وعلى سبيل المثال، تسبب المضادات الحيوية مثل تلك الموجودة في عائلات السلفوناميد والبنسلين ردود فعل تحسسية في حوالي 5% من السكان، ومع ذلك، سواء كان رد الفعل ناتجًا عن الدواء أو المرض الذي يستخدم لعلاجه، يصعب أحيانًا تحديده.

ومن المضاعفات الأخرى تفاعل الأدوية مع أي أدوية أخرى قد يتناولها الشخص، بما في ذلك الأدوية الموصوفة دون وصفة طبية والأدوية التكميلية.

الأدوية التكميلية تسبب أيضًا آثارا جانبية

يستخدم حوالي 60% من الأستراليين الأدوية التكميلية مرة واحدة على الأقل كل عام، ويعتقد الكثير من الناس أن المستحضرات البديلة أو التكميلية، مثل العلاجات العشبية، أكثر أمانًا لأنها مشتقة من مصادر طبيعية.

بعض الأعشاب يمكن أن تعمل على الجسم بقوة مثل أي دواء تقليدي، ويمكن أن تحدث آثار جانبية غير مرغوب فيها.

بعض الأمثلة على الأدوية التكميلية التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية تشمل:

“إشنسا” – تم الإبلاغ عن أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من ردود الفعل، بما في ذلك نوبات الربو وخلايا النحل والتورم والعضلات المؤلمة واضطرابات الجهاز الهضمي.

الأدوية التكميلية يمكن أن تتفاعل مع الأدوية الموصوفة

ويعتقد أن حوالي 20% من الأستراليين يتناولون الأدوية التكميلية والأدوية الموصوفة في نفس الوقت، وهذا يزيد من خطر الآثار الجانبية ، لأن المكونات النشطة في المستحضرات المختلفة يمكن أن تتفاعل بطريقة سلبية.

وعلى سبيل المثال ، قد تحتوي الأدوية على مكونات نشطة مماثلة تعمل بالطريقة نفسها، أو قد يزيد الدواء التكميلي من فعالية الدواء الموصوف أو يقلل منه.

وتشمل بعض التفاعلات بين الأدوية التكميلية والأدوية التي يمكن أن تعرض صحة الناس للخطر:

عشبة إشنسا قد تتفاعل مع أدوية الكبد.

العديد من الأدوية التكميلية – بما في ذلك الجنكة بيلوبا والبابونج – قد تزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفارين والأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين.

تسبب نبتة سانت جون في حدوث نزيف مفاجئ وقد يتسبب في حمل غير مرغوب فيه لدى النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل عن طريق الفم.

الكحول المستخدم مع الأدوية يمكن أن يسبب آثارًا جانبية.

يمكن أن يسبب استهلاك الكحول مع بعض الأدوية أيضًا آثارًا جانبية غير مرغوب فيها وخطيرة في بعض الأحيان.

وقد يسبب الكحول النعاس أو الدوار عند تناوله مع مضادات الهيستامين أو الأدوية المضادة للاكتئاب أو أقراص النوم أو الأدوية للقلق.

ويمكن أن تتأثر أيضًا أدوية ارتفاع ضغط الدم وبعض مسكنات الألم بالكحول.

بعض المضادات الحيوية تتفاعل سلبا مع الكحول، على سبيل المثال، يمكن أن تسبب المضادات الحيوية metronidazole و tinidazole تفاعلًا شديدًا إذا تم دمجه مع الكحول، بما في ذلك الغثيان والقيء وتدفق الجلد والصداع ونبض القلب السريع أو غير المنتظم.

ويمكن أن تسبب المضادات الحيوية الأخرى اضطراب في المعدة، أو نعاس أو دوار إذا اقترن بالكحول، واسأل طبيبك للحصول على المشورة بشأن الكحول عندما يتم وصف المضادات الحيوية.

اليوم السابع

Exit mobile version