طالب القيادي في مجموعة المستقبل محمد السر مساعد المجلس العسكري بعدم تسليم السلطة لمجموعة الحرية والتغيير أو أي مجموعة أخرى للإنفراد بالحكم، وقال إنه الخطوة من شأنها أحداث خطاء في حق السودان، وأكد أنه بعد نجاح الثورة لا حزب حاكم لا سلطة خلاف سلطة الشعب، وسوف لن يتغير هذا النهج بإذن الله لأن السودانيين وخاصة الشباب لن يسمحوا بعودة الديكتاتورية مجدداً، مضيفاً: رفضنا الديكتاتورية اليمينة وخرجنا ضدها لن نسمح بديكتاتورية اليسار، ودعا السر في حديثه لـ”الوطن” إلى تحييد القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية من الصراع السياسي.
عدم تسليم السلطة من قبل الجيش لأي حكومة مدنية خلال المدة الانتقالية المقترحة عامين، بالإضافة إلى إجراء المصالحة السياسية الشاملة وهي (حوار يضم كافة الاحزاب والحركات المسلحة وتجمع المهنيين وكافة التيارات الشبابية الفاعلة في المشهد السياسي بلا استثناء) يجتمعون ويتفقون على الانتخابات البرلمانية لنواب من الشعب وكل القوى السياسية والحركات المسلحة لإعداد الدستور الدائم للبلاد، وقال: بعد إعداد الدستور الدائم للبلاد وانتهاء أجل الدورة البرلمانية التأسيسية. يجب قيام الانتخابات البرلمانية للفوز بمقاعد البرلمان والحزب صاحب الغالبية في مقاعد البرلمان يتم اختيار رئيس الوزراء منه وتوزع الحقائب الوزارية للاحزاب صاحبة الفوز بعدد مقاعد البرلمان حسب حجمها، وإقترح السر أن يكون منصب رئيس الجمهورية يكون من الجيش وهو منصب سيادي بدون أي دور تنفيذي مهمته فقط حماية الدستور الدائم للبلاد. مضيفاً: معركة تاسيس الدولة السودانية سنخوضها ضد كل الاحزاب القديمة التي شاركت في ازمات السودان المتعاقبه ولن نسمح بإعادة تدوير الأزمة من جديد.
وأردف: كنا نتمنى من دكتور ناجي الأصم عدم أخذ تجمع المهنيين وراء كتلة ومجموعة معروفة ومفهومة لدى الشارع العام إنهم مجموعة حزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي والحركات المسلحة وحزب الأمة وغيرهم وكلها أحزاب هشة أضعفها حزب المؤتمر الوطني وأضعفت نفسها بنفسها. وقال على الجميع الآن أن يرجع لقواعدة وعلى كل قادة الحركات المسلحة الحضور للخرطوم للمشاركة في المصالحة السودانية، لأن عهد حكم الفرد والحزب الواحد قد انتهى .. ولا نريد أن نسمح بتحكم مجموعة أخرى نريد السلطة الأولى والأخيرة لدى الشعب والأحزاب والمجموعات السياسية والتيارات الشبابية الحالية هي من تعبر عن الشعب. وأكد أنهم لن يثقوا مجدداً في يمين أو يسار نريد جميعنا أن نتواثق على الدستور الدائم للبلاد ليكون هو الحكم.
وأشار إلى أن الاسلاميين عليهم مراجعة انفسهم إذا أرادوا يكونوا جزء من المشهد السياسي السوداني وهم كتله قوية ولا يستهان بها وصاحبة خبرة تنظيمية كبيرة لكن أضعفها البشير الذي سيطر عليهم من خلال موقعه كقائد عام للقوات المسلحة لذلك نقول أن أي جهة تحاول السيطرة أو عمل تحالفات مع القوات المسلحة بدون تأسيس الدولة السودانية سنقود اعتصام أمام القيادة العامة حتى لا يعتقد تجمع المهنيين هم من يقودون الشارع العام، السودانيين يقودهم الفكر والوعي وليسوا بجهلاء لينقادوا.
موضحاً أنهم كونوا تيار المستقبل لنعلن عنه بعد سقوط البشير ونحن أول جهة حتى قبل تجمع المهنيين طالبت بعد حشد حزب المؤتمر الوطني والاحزاب المشاركة في الحكومة في الساحة الخضراء أن نعلن عن بداية حشد المليونية.. رفض الجميع المقترح من قادة تيار المستقبل لإعتبارات كثير وقررنا أن من الافضل الانضمام تحت رأية تجمع المهنيين لأن لواء المهنيين الكل قبله أن يتحدث باسم الشارع العام بالرغم من معرفتنا المسبقة بأن قادته واجهة لحزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي، وقال: رسالتي إلى كل مشكك أو منتمي لتجمع المهنيين (مجموعة الحرية والتغيير) والجميع ، السودان بعد البشير هو أرض الحرية والديمقراطية وسيادة القانون ولن نسمح لديكتاتورية أخرى تتمثل في اليسار ولا نريد سيطرة اليمين في السودان.
محمد السر
الخرطوم: الوطن