الشعبي يرفض فض الاعتصام بالقوة ويدعو لتفادي العنف

أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد، أن بقاء المعتصمين السلميين يمثل ضمانة لتحقيق مطالبهم، وجدد رفضهم فض الاعتصام بالقوة، فيما نوّه لضرورة الاستعداد للانتخابات القادمة وتمهيد الأجواء لها بدستور انتقالي وقوانين تُؤكِّد وتؤسس لدولة الحريات.

وبحث الحاج مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي أمس، الوضع السياسي الراهن وما يجري في الساحة السياسية، وضرورة تفادي العُنف بشتى أشكاله، ومُجريات الساحة السياسية، خاصة قضايا الحريات وضرورة إلغاء القوانين المُقيّدة لها، وحق المُعتصمين السلميين في الاعتصام.

وأوضح الحاج في تصريح عقب اللقاء، أنّه قدم للمجلس رؤية الشعبي حول مدة الفترة الانتقالية التي تصل لعام واحد فقط كحد أقصى، وبحث قضايا الفساد واللجان المُكوّنة له والتقاضي لتحقيق العدالة، بجانب قضية الجنائية الدولية، وقضايا السلام وجدية الأطراف المُختلفة في الوصول إليه، وأوضح أنّ السَّلام يجب أن يتحقّق خلال الفترة الانتقالية وعلى يد القوات المسلحة، وبحث الحاج مع اللجنة، معاش الناس والعلاقات الخارجية، خَاصّةً مع جنوب السودان وإريتريا وبصورة خاصة مع دول الخليج العربي التي تأتي منها زيارات غير معروفة من حين لآخر.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version