ذكر ممثلو ادعاء في الولايات المتحدة، أن ناشطة روسية في مجال حقوق السلاح اعترفت بأنها عميلة سرية للكرملين، وطالبوا بأن تقضي عقوبة بالسجن لمدة 18 شهرا.
وحسبما نقلت “أسوشيتد برس”، وجه ممثلو الادعاء طلبهم، الجمعة، في مذكرة بشأن قضية الناشطة ماريا بوتينا.
وأوردت المصادر القضائية أن بوتينا “لم تكن جاسوسة بالمعنى التقليدي”، ولم يتم تدريبها رسميا كضابطة استخبارات.
وأضافت: “بدلا من ذلك، حاولت التسلل إلى الجماعات السياسية الأميركية المحافظة، مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة”.
وفي ديسمبر الماضي، اعترفت بوتينا بتهمة التآمر كجزء من صفقة مع الادعاء مقابل تخفيف العقوبة.
ومن المرتقب أن يصدر الحكم على بوتينا خلال الأسبوع المقبل.
وأقرت بوتينا بأنها كانت تجمع معلومات استخبارية بتوجيه من نائبة روسية سابقة.
ويطلب محامو الناشطة الروسية احتساب فترة حبسها، حيث تقبع في السجن منذ اعتقالها في يوليو 2018.
سكاي نيوز