قال عضو تجمع المهنيين السودانيين، محمد يوسف أحمد المصطفى، إن الخلافات أمر طبيعي وقد تكون متنافرة، وأنهم متفهمون لذلك وليس لديهم مانع أن تكون الأمور علنية بمشاركة كل الناس، مؤكداً أن المهم في الأمر أن التجمع مدرك لهذه الحقائق ويخلق نوعاً من التوافق بين مكونات قوى الحرية والتغيير، وغير منزعج من الاختلاف باعتبار أن تلك هي طبيعة النظام الذي المطلوب المتمثل في ديمقراطية تعددية.
وأوضح المصطفى حسب صحيفة الجريدة ، أن المؤتمر الوطني كان يروج أنهم أشباح وناس منتافرين، وأضاف: “كنا نعي أن مثل هذا الحديث لا قيمة له ويريدون أن يصرفوا الناس عن قضاياهم”، مبيناً انه يمكن أن يكون هناك تخطيط بأن يشاع حديث أن قوى الحرية والتغيير فشلت في تقديم حكومة، لقول المجلس الإنتقالي أن القوى السياسية غير جادة ويقوم بتكوين حكومة بالطريقة التي يريد.
وتابع: “نحن مع التوافق والإجماع على ضوء المطالب المرفوعة التي على رأسها السلطة يجب أن تنتقل للمدنيين”، مشدداً على أن الذين عملوا على هذا التغيير هم المدنيين والقوى الشبابية طيلة (123) يوماً، وقدموا (63) شهيداً، وأردف: “ديل ما ناس الجيش.. ديل مدنيين.. نقدر ونحترم الخطوات التي قام بها الجيش لكن هذا واجبهم، ونحن مؤيدين لقرار مجلس الأمن والترويكا والإتحاد الأفريقي بتسليم الحكومة لمدنيين لأن ذلك مفيد للسودان”.
كوش نيوز
-
-
-
-
-
-
-
-
