رغم ما يعرف عن السويد من تصدرها مجتمعات العالم من حيث الرفاهية والأمان المجتمعي، فإن المسلمين فيها يواجهون موجة متصاعدة من الاعتداءات، في ظل انتشار متزايد لما يعرف بالإسلاموفوبيا.
وقد حذر باحثون سويديون من تزايد معاداة الإسلام، وطالبوا السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسلمين ومساجدهم.
وأثارت وقائع وأرقام مخاوف المسلمين، وجعلت المساجد تغلق أبوابها في وجه الراغبين في أداء شعائرهم الدينية خوفا من أي اعتداء محتمل.
وأشارت دراسة نشرها مدير مركز البحوث للدراسات المتعددة التخصصات حول العنصرية في جامعة أوبسالي، البروفسور ماتيس غاردل، إلى أن 59% من مساجد ومصليات مسلمي السويد تعرضت لاعتداءات، وأصبح ذلك أمرا طبيعيا يمر مرور الكرام في المجتمع السويدي.
الجزيرة الاخبارية