أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء أنها تنسيق مع وزارة النفط لتوفير مخزون الوقود خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن مناسيب النيل المنخفضة في هذه الفترة أثرت سلباً على مستوى التوليد المائي وضعف الإمداد من الربط الإثيوبي.وأوضح وكيل الوزارة م. حسب النبي موسى، في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن القطوعات الحالية للكهرباء تأتي ضمن البرمجة التي تم الإعلان عنها مطلع الشهر الجاري.
ولفت إلى أن البرمجة طبقت ثلاثة أيام في الأسبوع بصورة متوازنة على القطاع السكني والزراعي والصناعي لفترة تتراوح ما بين 5-8 ساعات خلال اليوم صباحاً ومساءً، مع الأخذ في الاعتبار خفض ساعات القطوعات يوم السبت والجمعة.
وقال موسى إن فكرة البرمجة الحالية قصد منها عدالة توزيع الخدمة وفقاً للمتاح وذلك لضعف التوليد الحراري والمائي.
وأعلن أن الوزارة تجري من التحوطات اللازمة لتقليل القطوعات خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد موسى أن المهندسين والفنيين يبذلون أقصى طاقتهم للمحافظ على الامداد بصورة متوازنة تحقيق الاستقرار المنشود، مشيراً إلى رفع التوليد في القريب العاجل حالما يحصل استقرار في التوليد الحراري والمائي من خلال الجهد المبذول حالياً.
وحث المواطنين لترشيد الاستهلاك بالاعتماد على الإضاءة الطبيعية نهاراً، بجانب خفض استخدام الأجهزة عالية الاستهلاك.
وتوقع الانتهاء من اختبارات التشغيل في خط الربط بين السودان ومصر والذي تم فعلياً بين توشكي المصرية وحلفا السودانية حال جلوس الفنيين لترتيب دخول نحو 50 ميقاواط خلال الفترة المقبلة، فيما يخطط للوصول إلى 300 ميقاواط باكتمال بعض الجوانب الفنية.
وأشار موسى لمجهودات الوزارة في تطوير القطاع بالاعتماد على مزيد من المصادر من خلال الطاقات البديلة والمتجددة، مبشراً بدخول 950 ميقاوط خلال العام الجاري من محطتي قري وبورتسودان.
smc