طالب مئات الأطباء السودانيين، الأربعاء، بمحاسبة الفاسدين ورموز نظام عمر البشير، خلال مظاهرة ارتدوا خلالها معاطف بيضاء في تجمع أطلقوا عليه “الموكب الأبيض”.
وجاءت المظاهرة بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين، وانطلقت من أمام مستشفى الخرطوم التعليمي باتجاه الاعتصام المستمر لليوم الحادي عشر على التوالي أمام مقر قيادة القوات المسلحة السودانية.
ولوح المتظاهرون بأعلام سودانية وهتف بشعارات من بينها: “حرية سلام وعدالة”، و”الثورة خيار الشعب”.
وطالب المشاركون في المظاهرة بإطلاق سراح المعتقلين خاصة من أبناء دارفور، وجميع الضباط الذين انحازوا إلى الحراك الشعبي، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في النظام السابق.
وعبر بعض المشاركين في المظاهرة عن قلقهم من اختفاء أبنائهم في ظروف غامضة من محيط مقر قيادة القوات المسلحة، حيث أكد ناشطون حقوقيون تكرار حوادث اختفاء بعض الشبان.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقف وراء الاحتجاجات، المجلس العسكري إلى تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية تحكم لمدة 4 سنوات.
وتأتي مظاهرة الأطباء بعد ساعات من الإعلان عن نقل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، إلى سجن كوبر، في مدينة الخرطوم بحري داخل العاصمة.
وعزل الجيش السوداني البشير، الخميس الماضي، بعد أكثر من 4 أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه الذي دام 30 عاما، ثم عين مجلسا عسكريا قال إنه سيحكم لعامين على الأكثر، يقوم خلالها بتنظيم الانتخابات.
سكاي نيوز