أعلن رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال”، وهي حركة متمردة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بجنوب دولة السودان، في بيان اليوم الأربعاء “وقف العدائيات من جانب واحد في كل المناطق الواقعة” تحت سيطرته حتى نهاية يوليو/تموز المقبل.
وقال عبد العزيز آدم الحلو إن هذه الخطوة تأتي “كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للمشكلة السودانية وإعطاء فرص للتسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين”.
وتابع: “يستمر وقف العدائيات لمدة ثلاثة أشهر ابتداءً من 17 أبريل/نيسان 2019، حتى 31 يوليو/تموز 2019”.
وأكد أنه “على كل قوات ووحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، الالتزام واحترام هذا الإعلان والكف عن أي أعمال عدائية إلا في حالة الدفاع عن النفس”.
وتقع ولايتا النيل الأزرق وجنوب كردفان عند الحدود مع دولة جنوب السودان. وحظي التمرد الذي استمر لعقود وأسفر عن انفصال جنوب السودان بتأييد واسع في الولايتين.
وكانت “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” ذراعا للحزب الحاكم في جنوب السودان وأيدت مع الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالبشير.
وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلساً عسكرياً انتقالياً، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
الحدث الاخبارية